تشرف الدكتورة صديقة آل غالب مديرة معهد عفت للبحوث والاستشارات وأستاذ مساعد في قسم علم النفس، على الكراسي العلمية وتتولى متابعة أعمال التدريب وتنظيم الحلقات الدراسية وورش العمل والمنشورات والرسائل الإخبارية. ومن أعمالها في المعهد أيضا، الإشراف على مركز البكالوريوس للبحث والدراسات ومركز الترجمة والأبحاث ومركز التعليم والتكنولوجيا ولجنة هيئة التدريس للبحث. وفيما يتعلق بالكراسي العلمية، تتولى الدكتورة آل غالب مهمات تنسيق فعالية الكراسي والبحث عن داعمين للكراسي من المؤسسات والأفراد، وترى أن الكراسي العلمية أحد أهم مكونات ومنظومات البحث العلمي الجامعي، ليس من حيث التمويل الذي يوفره كرسي البحث، وإنما من حيث استقطاب علماء يعملون في حدود المعرفة الإنسانية وطلاب موهوبين يتابعون دراساتهم العليا، وتوفير بيئة علمية ملائمة ومحفزة، على نحو يستطيعون معه مواكبة مختلف مستجدات العصر العلمية والتقنية ووضعها في خدمة التنمية. وتعتقد أن هذه المبادرات ستسهم في الارتقاء بمكانة المملكة في البحث والتطوير وفي الابتكار والإبداع، كما ستسهم في تحقيق أهداف وطنية استراتيجية، «ولهذا اتجهت جامعة عفت إلى إنشاء صندوق الكراسي العلمية في سبيل العمل على توجيه البرامج الأكاديمية والبحثية لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة بالكوادر الوطنية وتعزيز الجهود في العملية التنموية من خلال جمع التبرعات واستثماراتها لهذا الهدف». وشاركت آل غالب في عدد من الندوات من بينها ندوة جامعة عفت السنوية للتعلم والتقنية على مدى عدة سنوات، وندوة التعليم الخاص في جامعة الملك عبد العزيز في جدة ومؤتمر «التعليم عن بعد» في الرياض. وأسهمت في إدارة مركز الامتياز في التعليم والتعلم الناجحة، وتعتبره إنجازا تعتز به كونه خطوة التوصل إلى انطلاقة معهد عفت للبحوث والاستشارات. وحصلت على شهادة تفوق لنيل شهادة الدكتوراه بأعلى تقدير وأفضل أطروحة وشهادتا تفوق من الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن العاصمة، إحداهما على التميز في رسالة الماجستير، والأخرى للحصول على أفضل أطروحة دكتوراه عام 2002م. وتتطلع الدكتورة صديقة إلى المساهمة في تعزيز التميز لدى طلاب الدراسات العليا وفي التعليم والبحث العلمي وتقديم مساهمة مهمة في مجال علم النفس التربوي بصفة عامة وخصوصا في حقوق التعلم ودوافع التعليم ومناهج البحث والتصميم والتقييم، وتطمح في الحصول على درجة «أستاذ بروفيسور» في مجال علم النفس التربوي.