حصلت المملكة ممثلة في وزارة التربية والتعليم على تقدير علمي دولي جديد في مجال المبتكرات والاختراعات العلمية بحصول الطالب السعودي البدر بن إبراهيم الحميد على المركز الثالث خلال ملتقى علمي دولي نظم في العاصمة التونسية خلال الأيام الماضية. وأعرب رئيس الوفد السعودي المشارك في الملتقى ممثل وزارة التربية والتعليم خالد حسين العسيري عن خالص تقديره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده والنائب الثاني على ما يلقاه العلم وأبناؤه من رعاية واهتمام وتشجيع للعلم والعلماء والمواهب الوطنية. ونوه بحرص صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم على مشاركة النشاط الطلابي في المحافل العلمية الدولية بما يعكس جانبا من السياسة التعليمية والتربوية للمملكة وفق رؤية القيادة الرشيدة. وأوضح العسيري أن ابتكار الطالب السعودي الذي حصل على تقدير ممتاز تم ترشيحه ليكون ضمن 7 أعمال دولية متميزة ستقدم إلى أولمبياد تكساس الأمريكية العلمي الذي سينعقد في عام 2010 م في مشاركة 1000 مبتكر يمثلون 39 دولة. وذكر أن المشاركة السعودية في الملتقى العلمي العالمي الثاني عشر الذي اختتم أعماله في مدينة العلوم في العاصمة التونسية تمثلت في جناح سعودي تضمن 12 مبتكرا ولقي إقبالا وإشادة من كافة المسؤولين والباحثين والخبراء التونسيين والأجانب الذين تجولوا في أروقة المعرض الذي عقد بهذه المناسبة. وأشار إلى أن المملكة حصلت بتميز على عضوية المنظمة العالمية لاستثمار أوقات فراغ الشباب بالعلم والتكنولوجيا. وفي السياق ذاته، التقى القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس عبد العزيز الحيد والملحق الثقافي السعودي إبراهيم بن عبد الرحمن الطاسان رئيس وأعضاء الوفد السعودي المشارك في الملتقى وأعربا عن تقديرهما للمشاركة المتميزة للمملكة في المنتدى وقدما شهادة تقدير للطالب البدر الحميد على الإنجاز العلمي الذي حققه في هذا المحفل العلمي. يذكر أن الملتقى العلمي الدولي الذي يقام كل سنتين في إحدى دول العالم اشتمل في نسخته التونسية على إبداعات وابتكارات الشباب من مختلف دول العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا بما فيها المملكة التي مثلها مشاركون من وزارة التربية والتعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب. وتمثلت المشاركة السعودية فى مجموعة من المبتكرات العلمية التي حققت مراكز أولى على مستوى المملكة تتعلق بالمجالات الميكانيكية والبيئية والتكنولوجيا. وقدم المعرض 350 مشروعا من الابتكارات العلمية والتكنولوجية تتناول مجالات علوم الفضاء والفلك والنباتات الطبية والاتصالات والبيئة بالإضافة كذلك إلى محاضرات علمية وجلسات ثقافية وجولات سياحية.