اثنا عشر عاما قضاها أيوب محمد آدم يوسف في حفظ القرآن منذ أن كان طالبا في الصف الأول الابتدائي ليختمه قبل أسبوعين. يقول: «إن حفظ القرآن ميسر وفي غاية السهولة لمن كانت له نية ورغبة؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر»، وأما الصعوبة فتكون لكل متكاسل». ويواصل بدأت في حفظ كتاب الله منذ أن كنت طفلا صغيرا، وختمته في هذه الإجازة الصيفية وعمري الآن 12 عاما. وحول وجود صعوبات يؤكد أيوب ألا صعوبات تواجهه كما يقول البعض للتوفيق بين المدرسة وحفظ القرآن، فالنظام والترتيب أساس كل نجاح. وتمنى بهذه المناسبة السعيدة أن يصبح معلما للقرآن لينقل هذا العلم وهذه الثمرة إلى الأجيال القادمة، فالقرآن كنز لا يعرف قيمته إلا من أحس به. مختتما أنه لا ينسى وقوف والده بجانبه، وقال: «بدأ أبي معي في الحفظ والتشجيع منذ أن كنت طفلا صغيرا، ورعاني في ذلك حتى أتممت الحفظ، فلله الحمد أن وفقني لذلك».