نفى العضو المنتدب للشركة الوطنية للمعارض المنظمة لمعرض الناشر السعودي الأول المقام حاليا في محافظة جدة حسين الحارثي، ما ردده البعض من ارتفاع سعر المتر للأجنحة المؤجرة لدور النشر، ووصل إلى 300 دولار أمريكي، مشيرا إلى أن الناقل أخطأ في العملة بدلا من الريال السعودي، فالسعر الحقيقي هو 300 ريال، وليس دولارا، «وشتان في فرق السعر بين العملتين». وأوضح الحارثي أن الإقبال على المعرض متزايد يوميا، خاصة عند مشاركة دور نشر كبرى، ووجود كتب جديدة لأول مرة تعرض، والطبعات الحديثة لأمهات الكتب، والمؤلفات التراثية، والدوريات الأدبية، وحفلات تواقيع الكتب لكبار المؤلفين في المملكة، مبينا أن الحملة الإعلامية والإعلانية للمعرض كانت في مستوى الحدث، وهو ما زاد من عدد الحضور. وأشار الحارثي إلى أنه اشترط على المؤلفين الراغبين على التوقيع لكتبهم الجديدة توفير 200 نسخة من كتبهم. ويؤكد الحارثي أن المعرض الذي يجمع المؤلفين والناشرين تحت سقف واحد للمرة الأولى في عروس البحر الأحمر يعد الحدث الثقافي الأبرز في موسم صيف جدة هذا العام، ويفتح آفاقا كبيرة من الفكر والثقافة والأدب وفق قيمنا التي نعتز بها. وبين أن الحدث يمثل عرسا حقيقيا للثقافة، ويمثل فخرا حقيقي لهذا البلد، وكنز مهما لمجتمع يرتقي بصناعة الكتاب ويهتم بتنوير الطريق للأجيال القادمة، وأضاف أن هذه النوعية من المعارض تعيد الاعتبار للثقافة بصفتها حركة توعية واستنهاض، وتشجع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والطباعة.