حين تشرفت بالعمل في مهرجان تكريم ماجد عبدالله التقيت بالوفد الإعلامي المرافق للبعثة المدريدية. تحدثت مع الصحافيين ومع المصورين الفوتغرافيين ومصوري التلفزيون، منهم الأسبان ومنهم الإنجليز. منهم من يعمل في نادي ريال مدريد ومنهم من امتهن الكتابة في الصحف الأسبانية! المهم هي جوقة تعمل في الإعلام ولا هم لها سوى الإعلام والتغطيات الإعلامية! صياح الصحافة اعتبر كاتب هذه السطور منافقا، ووصفني بالنفاق لأنني امتدحت عمل فيصل بن تركي بن ناصر فمنحني فرصة الذهاب لأسبانيا، ولأنني أحد المنافقين الذين ذكرهم في معلقته سأتحدث عن نفسي فلي قلم وللآخرين أقلام! هل كان يريد مني «صياح» الصحافة أن ألوم فيصل بن تركي حين جلب السهلاوي المهاجم الذي تمنته الجماهير النصراوية وحتى الهلالية ؟ هل كان يريد مني أن أغضب حين استطاع أن يقنع كابتن الأخضر بالتوقيع للنصر؟ هل كان يتوقع مني ردة فعل قوية وتذمرا لأنه ضخ في خزينة النادي مبلغ عشرين مليون ريال دفعة واحدة؟ هل يريدني أن أصف معسكر برشلونة الرائع بالمعسكر الفاشل، وهو عكس ما شاهدت! إن كان يا صياح ما ذكرت في مقالتك حقيقة فلماذا حضيت بفرصة الذهاب لبرشلونة وأنا من انتقد التعاقد مع كاريرا قبل أن يستغنى عنه؟ طالما أنني منافق وأطبل لفيصل بن تركي فلماذا أعترض على إعارة إبراهيم شراحيلي للرائد وقد كتبت ذلك في هذه الصحيفةّ! نعم أنا كاتب ذو ميول نصراوية وليس هناك عيب في ذلك وأتحدث عبر مقالة يومية تنشر في صحيفة «عكاظ» عن أهم ما يدور في المعسكر النصراوي ولي رسالة يومية أقدمها لروم نادي النصر وقد ذكرت في إحدى رسائلي أن الأرجنتيني فيغاروا لم يتأقلم بعد وحين ينتهي المعسكر سأكتب رأيي فيه وبكل صراحة، هو والكوري الجنوبي! الأمر الآخر تحدثت مع مدير عام الكرة في نادي النصر عن ضرورة إقامة مبارة واحدة مع أحد الفرق الكبيرة في أسبانيا؛ لأن الفرق التي سيلعب معها النصر في معسكره التدريبي لا تختلف عن الفريق الذي هزمه الهلال بتسعة أهداف! الفرق الكبيرة يرافقها وفد إعلامي من أجل نقل الأحداث التي تجري في مقر إقامتها ليكون المتلقي على علم بما يجري هناك! لكن الصياح ولأنه النصر سمح لقلمه بأن يصفني ويصف غيري بالمنافقين، وهي الفئة التي لا مكان لها إلا في أسفل النار! عذرا يا من قذفتني بالنفاق سأقف معك يوما ما أمام الواحد الأحد وحينها أمري وأمرك للواحد الديان! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة