وجه الادعاء الألماني تهما بالقتل في خمس حالات، والشروع في القتل في العديد من الحالات، والتسبب في إصابات بدنية خطيرة. لمنفذ اعتداء الدهس على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ، مساء (الجمعة)، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين. وقال المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، إذ لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثانٍ للجريمة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم(الأحد)، عن الشرطة الألمانية تأكيدها بأن المشتبه به سيقبع في السجن على ذمة التحقيق، بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء أمس (السبت). وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، خلال زيارتها لموقع تنفيذ الهجوم، إن منفذ العملية معاد بشكل كبير للإسلام، مشيرة إلى استمرار التحقيقات. واندفع المشتبه به بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالية المزدحمة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات. ويدعى المتهم طالب العبدالمحسن، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما. ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح، لكن المدعين قالوا إن المشتبه به ربما كان مستاء من معاملة اللاجئين في ألمانيا. وبحسب معلومات الوكالة الألمانية، يعيش الرجل في ألمانيا منذ عام 2006، وتقدم بطلب لجوء في ألمانيا فبراير 2016، والذي تم البت فيه في يوليو من نفس العام. وفي ذلك الوقت، حصل على حق اللجوء.