كشفت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية مقتل المدان بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري في فبراير عام 2005، سليم عياش، بغارة إسرائيلية في بلدة القصير الحدودية مع لبنان، مؤكدة أن عياش واحداً من المتورطين في عدد من الأنشطة العسكرية لحزب الله. وتضاربت المعلومات حول عملية مقتله، ففي حين تشير المعلومات إلى أن عياش قُتِل أمس (السبت)، بغارة على بلدة القصير السورية الحدودية، ذكر موقع «واللاه نيوز» العبري أنه قتل بهجوم إسرائيلي في منطقة السيدة زينب، جنوبدمشق. يذكر أن عياش مدان بجريمة اغتيال الرئيس الحريري، مع ثلاثة آخرين من حزب الله، هم حسين عنيسي، وحسن حبيب مرعي، وأسعد صبرا، في حكم صادر غيابياً عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في ديسمبر 2020. وكان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلن في مارس 2021، مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان أو هوية سليم جميل عياش، القيادي في حزب الله، لانخراطه في أعمال الإرهاب الدولي ضد شخص أمريكي أو ممتلكات أمريكية. ووصف بيان للوزارة، عياش ب«الناشط البارز في الوحدة 121 التابعة لحزب الله، وهي فرقة الاغتيالات التي تتلقى أوامرها مباشرة من زعيم حزب الله السابق حسن نصرالله».