أعلن رئيس الوزراء السابق سعد الحريري اليوم الخميس بعد بدء المحاكمات في جريمة اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ورفاقه في المحكمة الخاصة بلبنان في لاهاي ، أن الرد على العنف يكون بمزيد من التمسك بالقانون والعدالة. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن الحريرى الموجود في لاهاي حاليا صرح بذلك عقب حضوره جلسة بدء المحاكمات فى جريمة اغتيال والده، وقال الحريري " وجودنا هنا اليوم هو بحد ذاته دليل على أن موقفنا منذ اللحظة الأولى وفي كل لحظة كان وسيبقى طلب العدالة ، لا الثأر ، وطلب القصاص، لا الانتقام. في قاموسنا ، الرد على العنف لا يمكن أن يكون بالعنف، بل بمزيد من التمسك بإنسانية الإنسان، بالقانون وبالعدالة، وقبل كل شيء، بالإيمان بالله عز وجل". وقد بدأت اليوم الخميس المحاكمة في قضية المدعي العام ضد سليم عياش وآخرين ، التي تتعلق باعتداء 14 فبراير 2005 الذي أدى إلى مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري . والمتهمون هم : سليم جميل عياش ، ومصطفى أمين بدر الدين ، وحسين حسن عنيسى ، وأسد حسن صبرا ، ينتمون إلى حزب الله" ويحاكمون غيابيا ، باغتيال الحريري . كما أن الادعاء أدرج اسم متهم خامس من الحزب بالقضية نفسها ، ورفض "حزب الله "الاتهامات الموجهة الى عناصره، ووصف المحكمة ب" الاميركية - الصهيونية".