أعلنت جامعة الطائف عن حاجتها لشغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة أو المشغولة بمتعاقدين على مرتبة "أستاذ مساعد" للسعوديين من الجنسين، الحاصلين على درجة الدكتوراه في عدد من التخصصات بكليات الجامعة بالطائف، في إطار سعي الجامعة لشغل وظائفها الأكاديمية بكوادر سعودية مؤهلة. وأوضح مستشار مدير جامعة الطائف المتحدث الرسمي باسم الجامعة صالح الثبيتي أن الوظائف المتاحة تشمل تخصصات هندسة صناعية "رجال ونساء"، وهندسة معمارية "رجال ونساء"، وهندسة تعدين "رجال فقط"، وهندسة ميكانيكية "هندسة إنتاج: بكلية الهندسة "رجال فقط"، وتصميم داخلي "رجال فقط"، وفنون "رجال فقط" بكلية التصاميم والفنون التطبيقية، والإعلام وعلوم الاتصال "نساء فقط: بكلية الآداب، وقانون "رجال ونساء" بكلية الشريعة والأنظمة. وعن شروط التقديم، بيّن الثبيتي أن الشروط المحددة تتضمن أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وحاصلاً على شهادة الدكتوراه أو ما يعادلها من جامعة سعودية أو جامعة معترف بها، مع إعطاء الأولوية لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، كما يُفضل أن يكون المتقدم غير ملتحق بوظيفة حكومية. وفي ما يتعلق بالمستندات المطلوبة للتقديم، ذكر المتحدث الرسمي باسم جامعة الطائف أن تلك المستندات تشمل صورة من الهوية الوطنية، والسيرة الذاتية، صورة مصدقة من الشهادات "البكالوريوس - الماجستير - الدكتوراه" وصوراً من المعادلات "في حال كان المؤهل من خارج المملكة"، إضافة إلى صورة من الخبرات. وشدد الثبيتي على ضرورة التأكد من مطابقة التخصص في المؤهل العلمي لما هو معلن عنه، إذ يستبعد أي طلب لا يستوفي هذا الشرط، كما أن أي متقدم لا يقوم بتعبئة نموذج طلب الالتحاق على موقع الجامعة يعتبر طلبه لاغياً، وإضافة إلى ذلك يستبعد أي طلب يتضمن معلومات غير صحيحة. وأكد ضرورة الحرص على رفع كامل المستندات المطلوبة للنظر في الطلب، منبهاً إلى أن جامعة ستضطر آسفة لاستبعاد أي طلب لا يتضمن المستندات المطلوبة. وبدأت جامعة الطائف، منذ العام الماضي 1438ه، تنفيذ برنامج استقطاب الكفاءات السعودية، للعمل على زيادة نسبة أعضاء هيئة التدريس السعوديين، باتخاذ العديد من الإجراءات الهادفة لسعودة وظائفها الأكاديمية، وإتاحة فرص وظيفية جديدة للسعوديين من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وخريجي الجامعات السعودية لاسيما خريجي جامعة الطائف. وتضمن البرنامج تفعيل قرار الجامعة القاضي بعدم التمديد لأعضاء هيئة التدريس السعوديين البالغين سن التقاعد النظامي "60 عاماً"، وكذلك بعدم تجديد عقود أعضاء هيئة التدريس من غير السعوديين عند بلوغهم هذه السن، لإتاحة فرص وظيفية للكفاءات السعودية الشابة لشغل وظائفهم الشاغرة. واعتمدت الجامعة كذلك شغل الوظائف الشاغرة، سواءً بتقاعد شاغليها أو إنهاء عقودهم، أو للتوسع في الأقسام الأكاديمية، بتعيين كوادر سعودية شابة، وأعطت الأولوية في التعيين لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ولخريجي جامعة الطائف، وكذلك للمتميزين من خريجي بقية الجامعات السعودية. في هذا الصدد، اعتمدت الجامعة العام الماضي تعيين 53 عضواً جديداً بهيئة التدريس، بينهم 31 خريجاً وخريجة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من برنامج الجامعة لاستقطاب الكفاءات السعودية، خصوصاً من خريجي برنامج الابتعاث الخارجي، وتعمل حالياً على تعيين مجموعة جديدة من الكفاءات السعودية. كما أصدرت إدارة الجامعة في العام الماضي قراراً تنظيمياً يقضي بترشيح الأوائل من خريجي وخريجات جميع كليات الجامعة تلقائياً في وظائف معيدين، مع إتاحة الفرصة لبقية الخريجين والخريجات للتنافس مع غيرهم على شغل بقية الوظائف الشاغرة بعد ذلك، كإجراء يُعمل به للمرة الأولى على مستوى الجامعة، وكذلك على مستوى الجامعات السعودية. وتنفيذاً لهذا القرار، عينت الجامعة العام الحالي 1439ه 32 خريجاً وخريجة العامين الدراسي الماضي والحالي على وظيفة معيد في جميع كلياتها، وذلك بعد تحقيقهم المركز الأول على مستوى كلياتهم، بهدف مكافأة المتفوقين على اجتهادهم، واستقطاب المتميزين منهم علمياً، واستثنائهم من شروط المنافسة لشغل وظائف المعيدين.