جسدت الفنانة السعودية فوزية الموسى التراث السعودي في أعمالها من أبنية وأزياء ومعالم بارزة كالرواشين بالخشب والمكملات الخشبية في العمارة في جنوب المملكة، وخصوصاً في بلاد غامد وزهران. وتميزت أعمال الموسى بنقل التفاصيل الدقيقة لتلك المكملات الخشبية حتى جعلت لنفسها بصمة فنية تراثية، وشاركت في أكثر من 50 معرضاً فنياً داخل جدة وخارجها، وشاركت في متحف الطيبات لعبدالرؤوف خليل في جناح جدة التاريخية، وحصلت على العديد من الجوائز والاستحقاقات، وتستعد لإطلاق معرض شخصي عن التراث العمراني السعودي. السعودية فوزية الموسى حاصلة على عدة دورات تدريبية داخل المملكة وخارجها في الفنون التشكيلية، كما حصلت على دورة تدريبية في إيطاليا، وعضوية الجمعية السعودية للفنون التشكيلية «جسفت»، وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي، وعضوة في فنانات الوطن.