طالت الانفجارات اليوم (الأربعاء) أكثر من 100 جهاز لا سلكي توزعت بين منازل وسيارات العناصر والقادة. وكشف الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، وقوع إصابات في تبنين وصور والنبطية والبقاع وشبعا والضاحية وبعلبك وتخطت ال100 إصابة. وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومن مقر وزارة الصحة اللبنانية التي عقدت اجتماعا في مركز الطوارئ انخفاض موجة الجرحى، لافتاً إلى أنه لا يمكننا التعبير عن الجريمة الإنسانية التي وقعت، ونطالب الضمير العالمي بالتحرك، وسنوجه دعوة إلى مجلس الأمن للانعقاد بصورة عاجلة للوقوف على ما يجري. وقال ميقاتي: «نحن في حرب منذ أشهر وهي مستمرة وتاريخ الإسرائيلي إجرامي ويضرب كل القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط»، وطمأن أن موجة الخرق الإسرائيلي اليوم انتهت ولا إصابات جديدة تدخل إلى المستشفيات. من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم (الأربعاء) على وجوب ألا تتحول الأجهزة ذات الاستخدام المدني أسلحة، وذلك غداة تفجيرات دامية في لبنان لأجهزة اتصال يستخدمها أعضاء في حزب الله. وصرح غوتيريس للصحفيين «من الأهمية بمكان أن تكون هناك مراقبة فاعلة للأجهزة ذات الاستخدام المدني، وألا يتم تحويلها أسلحة. ينبغي أن يكون هذا الأمر قاعدة للجميع في العالم، وأن تكون الحكومات قادرة على تطبيقه». وكانت مصادر أمنية قالت ل«سي إن بي سي» إن الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت هي من نوع icom v82 والمعلومات الأولية تشير إلى أنه تم شراؤها مع صفقة البيجر.