في جريمة هزت المجتمع التركي، أصدرت محكمة في ديار بكر، قرارًا بالحبس الاحتياطي لوالدة الطفلة «نارين جوران»، البالغة من العمر 8 سنوات، وشقيقها، بعد العثور على جثتها مخبأة في كيس تحت الصخور. الطفلة، التي اختفت منذ ثلاثة أسابيع، أثارت قصتها موجة من الغضب والاحتجاجات في البلاد. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد عزمه على فرض أقصى عقوبة على الجناة، بينما وجهت النيابة العامة، اتهامات للوالدة وشقيقها بالمشاركة في القتل، واعتقال ستة آخرين من أفراد العائلة بتهمة تدمير الأدلة. مقتل نارين، أشعل احتجاجات من قبل أحزاب سياسية وجماعات نسوية في مختلف المدن، حيث طالب المتظاهرون بالعدالة للطفلة. تفاصيل القضية المروعة، بما في ذلك الجروح على رقبتها، أثارت صدمة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتسلط الضوء على واقع مأساوي يواجهه العديد من الأطفال في المجتمع.