خطيب المسجد النبوي: الله تبارك وتعالى خلق بني آدم لأمر عظيم وشأن كبير    الشيخ ياسر الدوسري يبدأ زيارة رسمية لجنوب أفريقيا.. اليوم    إستشاري ل"الرياض": عملية "المرارة" أقل تعقيدًا من عملية "تكميم المعدة"    تشكيل الأهلي المتوقع أمام النصر    نقل فهد المولد للمستشفى إثر حادث في الإمارات    ارتفاع أسعار النفط إلى 72.31 دولارًا للبرميل    ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى على الإطلاق    هطول أمطار رعدية على جازان وعسير والباحة ومكة    "لينا" تنير منزل الاخصائي بسام القاسم    موعد مباراة النصر والأهلي.. والقناة الناقلة    محاولات لردع التدخل الأجنبي في الانتخابات    كوريا الشمالية تكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم    قاض بولاية جورجيا يرفض تهمتين جنائيتين ضد ترامب    إيطاليا تسجل إصابتين محليتين بحمى الضنك    قطر تدين اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي منطقة الأغوار الفلسطينية    الاجتماع الدوري السابع لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية .. الأحد المقبل    المملكة تشارك العالم العربي الاحتفال ب "اليوم العربي للأرصاد الجوية"    "الأرصاد": أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة    دعوها فإنها منتنة    الروائي طاهر الزهراني: توقفتُ عن الدفع للناشرين    ترمب - هاريس.. غابت الضربة القاضية    السعودية تقود حراكاً سياسياً عالمياً.. وجسوراً برية وجوية لغزة    مواسم السياحة.. مدّت الأعمار !    اللاعب رقم 12    إعلانات مخادعة!    الشوكولاتة الداكنة حاجز وقائي ضد تطور مرض السكري    بسبب كورونا.. أدمغة المراهقين أكبر 4 سنوات من عمرهم !    النشر الاستراتيجي العالمي يعلن عن تجاوز إجمالي المبيعات التراكمية لعلامتي جايكو و أومودا 300,000 وحدة    المخلافي: بدعم سعودي تعز تدشن مرحلة جديدة من الاستقرار والتحسن في الخدمات    طائرات موسم الرياض تواصل رحلتها «البرية»    كيف تغطيه وهو هويتها ؟!    الأشرفُ نسباً الأزكى خُلقاً    الحاجة لبرامج تقدم المفتيات للمجتمع    «حرس الحدود» ينقذ مقيمًا ومواطنًا تعطلت واسطتهما البحرية بجدة    يزن الأهلي.. قوة ناعمة    عبده خال عاشق الكلمة    من يقف خلف «حياة الماعز» ؟!    مسؤولية الدولة والقطاع الخاص عن أنشطتهما الفضائية    سعد العبيد.. ألوان خالدة وذاكرة لا تنطفئ    مها العتيبي: لوحاتي بدهن العود تعبر عن هويتي وقيمي العربية    بعثة الأهلي تغادر إلى الرياض تأهباً لمواجهة النصر    سياحة في أحضان الطبيعة    «حرس الحدود» بجازان يحبط تهريب 410 كيلوغرامات من القات    المدخلي بجائزة تجميد للشعر الفصيح إلى جازان وابن العلا المركز الأول في النبطي    خلال وقوف سموه ميدانيا على أعمال مركز القيادة والتحكم بالمنطقة    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على سجدي الهيضل    هيئة الطرق: كود الطرق السعودي يضع معايير موحدة لمعابر الحيوانات البرية والجمال    تتصل بتعزيز العلاقات الثنائية.. ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس أنغولا    الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور قوة الأمن الداخلي (لخويا) بالدحيل    السعودية تدين وتستنكر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بغزة    انطلاق أعمال اليوم الأخير من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي GAIN 2024    وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون العلمي مع سفير الجزائر لدى المملكة    نجوم المسرح الخليجي يتحدثون عن بداياتهم وتطلعاتهم للمسرح في مهرجان المسرح الخليجي    برعاية وزير الداخلية.. «مكافحة المخدرات» تحتفي بتخريج 728 فرداً من الدورة التأهيلية ال 24 للفرد الأساسي    خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    وزير الحرس الوطني يستقبل وزيرة المشتريات الدفاعية البريطانية    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على لولوة السديري    نائب أمير مكة المكرمة يعزي القناوي في والده    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجهل قرار واختيار !
نشر في عكاظ يوم 26 - 08 - 2024

أنتمي إلى جيل كانت حيازة المعلومة فيه نخبوية بامتياز، وحتى تحصل على المعلومة لا بد أن تدفع تكلفتها، سواء باقتناء الصحف والمجلات والكتب أو شراء جهاز الراديو للاستماع إلى البرامج المتخصصة أو شراء جهاز تلفزيوني طبق لاقط للقنوات الفضائية والبحث في المفيد منها. وإذا أردت الغور والتعمق في المواضيع كان عليك اقتناء دائرة المعارف البريطانية وهي عبارة عن مجموعة من المجلدات الفاخرة والتي تغطي معظم العلوم الإنسانية والمواضيع المختلفة.
كان هناك اعتقاد أن المعلومة الحصرية والمؤكدة هي عند «أولي العلم» فكان يعرف في المجتمعات شخصيات بعينها يقال عنهم اذهب لفلان فعنده العلم، ومنه يؤخذ الخبر اليقين وكأنه خليفة جهينة الذي كان عنده الخبر.
وكانت تلك الشخصيات مهمة ومؤثرة وينصت إلى ما تقول بدقة وعناية واهتمام ويؤخذ ما يقال منها وعنها بمنتهى الجدية. ولكن اليوم وبسبب اختراعات مهمة ولافتة مثل شبكة الإنترنت والهاتف الذكي المحمول أصبحت المعلومات بلا وسيط وبات الوصول إليها مسألة تقتضي تحريك أصابع اليد وتصفح الشاشة.
ويوضح الكاتب الأمريكي رالف مونتاج أن علاقة الإنسان بالمعلومات كانت محصورة لدى طبقتين من الناس؛ العلماء ورجال الدين، لأنهما وحدهما كانت لديهما صلة بالكلمة المكتوبة والتي اكتسبت مكانة غير عادية وقدسية خاصة وخصوصاً في ظل انتشار واسع للأمية. ولكن هذا الشيء تبدل وتغير مع اختراع آلة الطباعة في ألمانيا. وبدأ انتشار الكتب وبالتالي المعلومات لأعداد متزايدة من الناس. ثم جاءت بعد ذلك بفترة من الزمن مراحل الصحف والمذياع والتلفاز والحاسب الآلي والذي كان لكل منها الدور اللافت والمهم في نشر المعلومات وتوفيرها.
إلا أننا اليوم نعيش المرحلة الذهبية في تاريخ الإنسانية مع المعلومات. سواء أكان ذلك من ناحية الكم أو من ناحية النوعية. وبالتالي لم تعد هناك أسباب مقنعة ولا مقبولة ولا وجيهة تقبل في بقاء أي شخص في خانة الجاهل لأنه بذلك يكون جاهلاً بناءً على قراره واختياره.
قال رجل الأعمال الأمريكي الشهير هنري فورد «إن الأمان الأهم الذي يعرفه الإنسان هو وجود المخزون المعرفي والخبرة والقدرة»، وهذا يزداد أهمية مع وجود أدوات مبهرة وفذة مثل مواقع البحث والتشات جي بي تي التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مبهر وهو ما حول المعلومات إلى «سلعة» منخفضة التكلفة، سهل الوصول إليها، وفائقة في سرعة وصولها.
لا أحد يستطيع أن يتوقع أو يتنبأ عن ما يحمله لنا القادم من الأيام، لأن المعلومات لها ارتباط بما كان وما مضى. إلا أن المؤكد هو التالي أنه طالما كان الفضول البشري والشغف الإنساني باقياً سيبقى السعي وراء المعرفة والمعلومات مستمراً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.