الديانات الوضعية الحية في المشرقين الأدنى والأقصى (قاموس الديانات) تأليف: محمد العريني، دار الفكر اللبناني، 1995م، 302 صفحة هذا الكتاب: دراسة تتناول المعتقدات والديانات الوضعية التي عرفت ودونت في الشرقين: الأدنى والأقصى والمعلومات الواردة فيه كما ورد في مقدمته مستقاة من مصادر مترجمة إلى اللغة العربية ومن مراجع ودراسات عربية وأجنبية. قسّم المؤلف دراسته إلى أقسام ستة على النحو التالي: القسم الأول: يبحث في الديانة الهندوسية من خلال أصولها التاريخية والدينية، والمذاهب الأساسية التي اشتركت في تكوينها. والقسم الثاني يتناول الديانة البوذية، متتبعاً مراحل حياة بوذا، وأسسها الفكرية وآراءها المتعلقة بالحقيقة، والألم والأخلاق وغيرها. والقسم الثالث يتناول الديانة الجينية، معرفاً بمؤسس هذه الديانة «ماهافيرا»، ثم بالكتب الجينية وبآرائها والتناسخ والكارما. أما القسم الرابع فيتناول عقيدة المسيح. ثم انتقل في القسم الخامس إلى الديانات في الصين مبتدئاً بالكنفوشيوسية (دين الدولة فيها) فعرض أولا لحياة كنفوشيوس والكتب الكنفوشيوسية ثم تطرق للطاوية والتبدلات التي أصابت البوذية في الصين. واختتم دراسته بالقسم السادس حيث تناول ديانات اليابان وتوقف بشكل أساسي عند ديانة «الشنتو» وديانة «الترن» وتأثير هاتين الديانتين الوافدتين على بقية ديانات البلاد. *** الإمبراطورية الأخيرة تأليف: فوزي حكاك، بيروت: الدار العربية للعلوم 2002م، 320 صفحة تندرج هذه الرواية، ضمن سياق روايات الخيال المستقبلي، وهو جنس أدبي جديد في الأدب الروائي العربي، وخيوط هذه الرواية وأحداثها منسوجة من مقدمات الواقع كما يرى المؤلف بما في هذا الواقع من عولمة للاقتصاد والسياسة، وسيطرة عسكرية كونية وحيدة الجانب. إنها رواية سياسية خيالية، تدور أحداثها في بداية الشهر الأخير من سنة 2030م وفيها يختلط المعقول بالخرافة، ويتشابك الخيال بالحقيقة. *** الجهل تأليف: ميلان كونديرا، ترجمة: رفعت عطفه دمشق: دار ورد 2000م، 191 صفحة هذا الكتاب: أحدث رواية مترجمة للروائي التشيكي «ميلان كونديرا»، يتناول «ميلان» في روايته تجربة «الحنين» إلى الوطن والعودة إليه بعد هجرة طويلة، بتنويعات درامية سردية ممزوجة جيدا، قد تغلظ حينا حتى تقترب من حدود البحث، وقد تشف حينا حتى تقترب من أدق خلجات النفس البشرية، لكنه في جميع الحالات يجسد القضية من خلال شخصيات يغوص معها كاشفاً، معرياً، خلال تطور حركتها عبر المسار الروائي وحتى مستقرها الأخير. وربما كان وراء إبداع تلك الرواية، تجربة اغتراب «كونديرا» نفسه حين هاجر من «براغ» عام 1975م، واستقر في «باريس». درس «ميلان كونديرا» الأشكال الروائية على مر التاريخ واستكشف إمكانيات تطور الرواية، وقد ظهر ذلك في كتابه «فن الرواية 1986م» وكتاب «خيانة الوصايا 1986م» وهو ما انعكس بالتالي على أعماله الروائية، ومنحه المكانة المتميزة التي يتبؤها اليوم في عالم الرواية على مستوى العالم. من أجل ذلك يبرز دور «الراوي» في رواياته كافة، وهو يجمع بين عالمين عالم الواقع الخارجي وعالم الرواية الداخلي عالم الوعي بما يجري في واقعنا وعالم تلك الشخصيات الروائية السادرة في حركتها دون أن تعي ما يحدث لها، وكأنها يجتهد في أن يضع القارئ الحديث داخل النص الروائي وخارجه في آنٍ واحد، وذلك في محاولة لاكتساب درجة من الفهم للحياة التي نعيشها واستبصار بعض قوانين حركتها. تتكون هذه الرواية من اثنين وخمسين فصلا، بعدد أسابيع عام واحد، إيحاء باستمرارية وتدفق التيار الروائي، كما الحياة. يقدم الراوي في الفصل الثاني مباشرة، غوصاً في جذور قضية «الاغتراب» ومفرداتها. ويرجع «كونديرا» إلى التاريخ الأدبي ليأخذ منه ما يمكن توظيفه فنياً مع القضية المثارة «الأوديسة» الملحمة المؤسسة للحنين، نشأت في منابع الثقافة اليونانية القديمة. تسيطر شخصيتان «تشيكيتان» على حركة الرواية بأكملها، رجل وامرأة، هاجرا إلى فرنسا منذ أكثر من عشرين عاماً، ثم عادا .. لكل منهما ظروف ارتحال وعودة، ولكنهما يلتقيان في الأسباب: «البحث عن الذات»، كما يشتركان في مبرر العودة: «الحنين». المصدر: www.albayan.co.ae *** موجز الأديان في القرآن تأليف: عبدالكريم زيدان، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1998م ، 170 صفحة هذا الكتاب: دراسة موجزة في الأديان من حيث نشأتها وحقيقتها وأنواعها ومدى علاقة الإنسان بها وحاجته إليها ومصاحبتها له وتأثيرها فيه. والغرض من هذه الدراسة الموجزة في الأديان، التعرف عليها وعلى أصحابها مستهدياً في ذلك بما ورد بشأنها وشأن أهلها في القرآن الكريم. وهو أصدق وأوثق مصدر يمد بالمعرفة الحقيقية التي يحتاجها الإنسان في هذا المجال. والأديان التي تعرض لها الباحث في دراسته هي: اليهودية، النصرانية، الصابئة، الدهرية، والإسلام. *** سنوات ضائعة من حياة المتنبي تأليف: هادي الخفاجي، بيروت: شركة المطبوعات للنشر والتوزيع 2001م، 376 صفحة هذا الكتاب: محاولة يدعي «الخفاجي» أنها رد على ما أورده «طه حسين» من جوانب ومسائل حول المتنبي، حياته وشعره، وذلك في كتابه «مع المتنبي» والتي يرى خفاجي أن «طه حسين» جانب الصواب في العديد منها. وقد دارت تلك الردود حول فترات من حياة المتنبي يرى المؤلف أن «طه حسين» قد أخطأ فيما ذهب إليه بخصوصها. في هذا الكتاب يتناول المؤلف هذه المسائل بالتوضيح والرد: عودة المتنبي وعلاقته بقرامطة الكوفة. الصعلكة وفترة السجن. لامية وصف الأسد. الصعلكة الثانية والتشرُّد. *** الحضور والتمركز: قراءة في العقل الميتافيزيائي الحديث * تأليف: رسول محمد رسول، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات 2000م، 266 صفحة هذا الكتاب: يستقرئ حقبة من تاريخ التفكير الميتافيزيائي، في ضوء مقولتي «الحضور» و«التمركز»، من خلال دراسة أنظمة التفكير الميتافيزيائي عند عدد من الفلاسفة الألمان في القرن التاسع عشر: «شوبنهاور، نيتشه، شلنج، هيجل، كانط، فخته ..» معتمداً على منهج التحليل النقدي لبيان الكيفية التي كانت الأنظمة الفلسفية عند هؤلاء الفلاسفة تتداخل بعضها مع بعض تداخلاً نقدياً. وتمهيداً لذلك يتناول الكتاب نشأة التفكير الميتافيزيائي منذ بداياته الإغريقية حتى ديكارت، كما يتناول بتوسع بدايات الميتافيزيا عند الفلاسفة الألمان، وصولاً إلى الفلاسفة الذين تقدم ذكرهم. ويختتم ذلك بجملة من القطائع النقدية التي تواترت حول هذه الأنظمة الفلسفية. *** ذاكرة القرن العشرين تأليف: خليل جواد، دمشق: دار العائدي، 2000م، 430 صفحة. كان القرن العشرون سجلاً ضخماً جداً، تواترت صفحاته بسرعة مذهلة، واحتوى بين دفتيه أحداثاً وحوادث شغلت كل ساعة من ساعاته، كما حفل بقفزات متسارعة للإنسانية تفوق مسيرة عدة قرون، حتى بلغت البشرية بنهاية أيامه حدوداً تلامس الخيال في بعض المجالات، بل إن ما شهدته العقود الأخيرة منه فاق تصورات الإنسان التي حلم بها في العقود الأولى منه، فثورة المعلومات والاتصالات جعلت الكون المترامي الأطراف قرية صغيرة، يعيش سكانها في ظل هذا التقارب، حياة هي مزيج من الدهشة والخوف وربما التناقض. وفيه تفجر العقل البشري عن إبداعات مبهرة ومذهلة في العلوم والاختراعات والآداب، ونجح في القضاء على الكثير من الأوبئة والأمراض، وانفتحت الآفاق أمامه رحبة على سطح الأرض وأعماقها، وفي الفضاء الواسع ومجاهله. وفي مقابل ذلك عرف القرن العشرين سيلاً من العنف والقتل والسواد، فمن الحربين العالميتين ونتائجهما المروعة وما رافقهما من الأسلحة الذرية الفتاكة، إلى العدوان على الشعوب وممارسة سياسة الإبادة، مروراً بسلسلة من الحروب الإقليمية التي تمخضت عن مذابح ومجازر مروعة. كما عرف القرن العشرون انفلاتاً في استخدام التقنية والتطور، عاد عليها بأسوأ النتائج، ووضعها أمام كارثة التلوث وتدمير البيئة واتساع ثقب الأوزون. وهذا الكتاب/ الذاكرة، يحاول لملمة إشارات من هنا وهناك لأهم الأحداث التي حفل بها القرن العشرون، في ميادين العلوم السياسية والثقافية والآداب والفنون والرياضة. *** من أعلام الفكر العلمي في الحضارة الإسلامية تأليف: أمين سليمان سيدو، الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 2001م، 720 صفحة صدر عن مكتبة الملك فهد الوطنية، معجم ببليوجرافي لأعلام الفكر العلمي في الحضارة الإسلامية، حيث تناول المعجم الإنتاج الكمي والنوعي لسبعة عشر عَلَماً، والدراسات التي تناولت حياتهم العلمية ومصنفاتهم الفكرية سواء من الدارسين العرب أو من المستشرقين، كما تناول المعجم الملامح الموضوعية لاتجاهات التأليف عند هؤلاء الأعلام، من خلال آثارهم المطبوعة والمخطوطة. وقد غطت صفحات المعجم، السير العلمية لكل من هؤلاء الأعلام السبعة عشر: ابن البيطار. ابن حزم الأندلسي. ابن النفيس الدمشقي. أبو بكر الرازي. أبو بكر بن طفيل. أبو حيان التوحيدي. أبو الريحان البيروني. أبو عثمان الجاحظ. أبو علي بن سينا. أبو محمد الخوارزمي. أبو نصر الفارابي. أبو الوليد بن رشد. جابر بن حيان. الحسن بن الهيثم. حنين بن إسحاق. عبدالرحمن بن خلدون. يعقوب بن إسحاق الكندي. *** الإسلام والغرب: مواجهة أم حوار تأليف: محمد علي الفرّا، عمان: دار مجدولاوي، 2002م، 224 صفحة يتعرض الإسلام اليوم لهجمة شرسة، وحملات عنيفة، الهدف منها تشويه صورة الإسلام، وإنكار قيمه وتعاليمه وإلصاق التهم به. ويواجه المسلمون في الوقت نفسه تحديات خطيرة، ويتعرضون لهجمات عنيفة، تهدد وجودهم كأمم وشعوب لها حق العيش والبقاء، ولها حق السيادة على أرضها، والتصرف في موارد بلادها وإمكاناتها. والهجوم على الإسلام ليس وليد اليوم، فقد بدأ منذ ظهور الإسلام وانتشاره في أثناء الفتوح الإسلامية، مما أثار مخاوف الغرب المسيحي آنذاك من هذا الدين الذي رأوا فيه خطراً على عقيدتهم المسيحية، وحسبوا الفتوح احتلالاً وغزواً لبلاد كانت خاضعة لنفوذهم، وتهديداً لأقطارهم الأوروبية، وخاصة بعد فتح الأندلس ودخول الجيوش الإسلامية الأراضي الفرنسية ووصولها الى اماكن لا تبعد كثيراً عن باريس، ثم دخول مدينة القسطنطينية وإنهاء الامبراطورية البيزنطية، وتوغل الأتراك العثمانيين في شرق أوروبا ووصولهم الى فينا عاصمة النمسا ومحاصرتهم لها. بدأت الحملة على الإسلام على شكل حرب إعلامية بالتهجم على الإسلام وشخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واتهام الإسلام بأنه دين دموي انتشر بقوة السيف وأباح سفك الدماء والتميز والتعصب العنصري، وأنه دين يدعو الى الاستبداد والتسلط وعدم الاعتراف بالحريات. وقد كان لليهود دور بارز في هذه الحملة الصليبية الشرسة، الى جانب عملهم على إدخال الكثير من الإسرائيليات في التراث الإسلامي منذ ظهور الإسلام، وبظهور الحركة الصهيونية ونجاحها في إقامة دولة إسرائيل في فلسطين، كثف اليهود الصهاينة نشاطاتهم وزادوا هجماتهم على الإسلام والمسلمين وتابعوا إلصاق التهم بهم وتشويه صورتهم أمام العالم على أنهم ارهابيون. ثم تطورت الحملة على الإسلام من حروب إعلامية، الى حروب فعلية تستخدم الأسلحة كافة. وإذا كانت الحروب الصليبية هي البداية لتلك الحروب، فإنها ظلت مستمرة بعد ذلك متخذة أشكالاً مختلفة منها الكشوف الجغرافية والاستعمار. وهذا الكتاب يحاول الكشف عن أسباب هذه الحملة على الإسلام ودوافعها وتداعياتها وكيفية مواجهتها، وما هي جذورها وأبعادها في الماضي، وما حجم امتدادها الحالي ومن يتحمل مسؤوليتها، ومن يقف وراءها، عبر تفصيل يتناول فيه المؤلف الموضوعات التالية: نشأة الصدام بين الشرق والغرب في التاريخ القديم، مراحل تشكل الصور المشوهة للإسلام والمسلمين في العصور الوسطى وانتشارها في أوروبا، الصور النمطية عن المسلمين اليوم في الغرب، الأطراف المشاركة والمحرضة على الهجمات الإعلامية على الإسلام، اهم الافتراءات التي نالت الإسلام والرد عليها، كيفية إقامة حوار عقلاني هادئ مع الغرب، يتبعه إقامة علاقات قوية ودائمة معه.