أعلنت الجامعة الأمريكية في الشارقة إبرامها شراكة مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، لإطلاق «كرسي أستاذية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة» ليكون أحد أهم الكراسي البحثية التي تركز على دراسات المرأة. وجاءت تسمية كرسي الأستاذية متعدد التخصصات تكريماً للشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة ورئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، وتقديراً لجهودها الكبيرة وإسهاماتها في النهوض بتعليم المرأة وتعزيز دورها المجتمعي، وتسهيل طريق العِلم للنساء وتسلحهم بالمعارف والخدمات وأنظمة الدعم والموارد عبر شبكة تنموية من شأنها تعزيز مستقبل يعترف بدور المرأة الملهم، ويحتفي بكونها النصف الذي يبني المجتمع ويرتقي به بقوة ناعمة إلى جانب الرجل. وأكدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أهمية تضافر الجهود من أجل الارتقاء بمكانة المرأة في مجتمعها قائلة: «تظل المرأة عنصراً قيماً لا بد من الاستثمار فيه. لِذا عندما أخذنا على عاتقنا مهمة دعم الطالبات والباحثات وتمكينهن في جميع أنحاء العالم، كان ذلك نابعٌ من ثقتنا الكبيرة في نماذج النساء الساعيات لرد الجميل لمجتمعاتهن. إن هذه الشراكة مع الجامعة الأمريكية في الشارقة تمثل بصمة فارقة في مسيرة إمارة الشارقة التي تعمل من أجل النهوض بالمرأة في شتى المجالات، وبالأخص المجال الأكاديمي». وقالت رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يتوافق كرسي أستاذية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة مع روح الجامعة الأمريكية بالشارقة المتمثلة في تمكين الجميع من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتقديم مساهمة قيّمة للمجتمع. هذه المبادرة، أصبحت ممكنة بفضل الرؤية الحكيمة للشيخة جواهر ومؤسسة نماء، المتمثلة بتمكين وإلهام أجيال من القيادات النسائية». يذكر أن كرسي الأستاذية الذي تطلقه الجامعة بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، يسهم في تحقيق إنجازات كبيرة في مجالات البحوث ودراسات المرأة وتعزيز رسالتها التعليمية التي تسعى إلى توفير فرص أكاديمية مثمرة للمرأة في أنحاء العالم.