فيما أكدت القناة ال13 الإسرائيلية ارتفاع عدد قتلى هجوم مجدل الشمس في الجولان السورية المحتلة إلى 11 شخصاً، أعلنت الحكومة اللبنانية اليوم (السبت)، إدانتها كل أعمال العنف والاعتداءات ضد جميع المدنيين. ودعت الحكومة اللبنانية، في بيان نشر على حسابها في «إكس»، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية على كل الجبهات، مؤكدة أن استهداف المدنيين يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ويتعارض مع مبادئ الإنسانية. في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، أن «اليونيفيل» على اتصال بالجهات لمحاولة خفض التوتر، قائلاً في تصريحات صحفية: «قلقون أكثر من أي وقت مضى من إمكانية توسع الصراع في جنوبلبنان». في الوقت ذاته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر مرافقيه بالاستعداد للعودة من واشنطن إلى إسرائيل بأسرع وقت ممكن عقب هجوم مجدل الشمس، موضحاً في بيان أن نتنياهو أجرى مشاورات أولية مع سكرتيره العسكري مباشرة بعد الهجوم. وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن نتنياهو قرر رسميا تعجيل عودته إلى إسرائيل ب3 ساعات ونصف فقط. ودعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله؛ ردا على هجوم مجدل الشمس، مشدداً بالقول: «حان وقت العمل ويجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العودة فورا وعلى كل لبنان أن يدفع الثمن». فيما قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن لبنان يجب أن يحترق، مضيفاً: يجب القيام بعملية كبيرة في الشمال تكلف لبنان وحزب الله ثمنا باهظا. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم: إسرائيل باتت قريبة أكثر من أي وقت مضى من حرب شاملة مع حزب الله، مؤكدين أن عدم الرد بشكل حاسم على حزب الله سيكون علامة ضعف، وذكروا أنه سيكون هناك رد لم تشهده الحرب حتى الآن.