أعلنت أومودا وجايكو العلامتان التجاريتان الدوليتان التابعتان لمجموعة شيري، إحدى أكبر شركات تصنيع السيارات في الصين، افتتاح مستودعهما الجديد لقطع الغيار بمساحة 6,000 متر مربع في الدمام، المملكة العربية السعودية. يمثل هذا الافتتاح محطة مهمة، إذ أصبحت أومودا و جايكو أول علامتين تجاريتين للسيارات من الصين تدخل السوق السعودية مباشرة، دون وكيل محلي، إذ تم إنشاء مقرهما الدولي الرئيسي في مدينة الرياض. يضم المستودع الجديد في الدمام أكثر من 3,000 رقم تعريفي للمنتج (SKU)، بما يغطي 100% من قطع الغيار اللازمة للطرازين الجديدين OMODA C5 وJAECOO J7 والتي يتم عرضها حالياً عبر المحطات الترويجية (بوب أب) المتواجدة حالياً في مراكز التسوق في المملكة. بالنسبة لجدة، ستكون متوفرة في مول ياسمين، أما بالنسبة للرياض فهي متوفرة في مول النخيل ومول فيو، وبالنسبة للمنطقة الشرقية، فتتوفر في مول النخيل بالدمام. بهذه المناسبة، تحدث سكوت وانج، الرئيس التنفيذي، قائلاً: «يظهر هذا الاستثمار مدى التزامنا تجاه السوق السعودية وتفانينا في توفير خدمة بيع قطع الغيار لعملائنا بصورة استثنائية»، وأضاف قائلاً: «إنه من خلال تواجدنا المباشر، نهدف للبقاء بشكل أقرب إلى عملائنا، وضمان شفافية جميع التعاملات وأن الأسعار المقدمة هي أفضل الأسعار الحقيقية للمركبات». تم إنشاء مستودع الدمام الجديد بالتعاون مع شركة النقل والخدمات اللوجستية العملاقة والمعترف بها عالمياً MAERSK، والاستعانة بخدمة التوصيل السريع عبر شركة SENDDEX، مما سيضمن ذلك التسليم السريع، ويمكّن مالكي أومودا و جايكو في المملكة العربية السعودية من الحصول على قطع الغيار في غضون 48 ساعة، الأمر الذي سيقلل بشكل كبير من أوقات الانتظار، ويحسن تجربة خدمة العملاء بصورة عامة. ليس هذا فحسب، فقد قامت أومودا و جايكو أيضاً بتوقيع اتفاقية تعاون مع CASTROL، إضافة أن الشركة لديها اتفاقية تعاون مع MID (MIDEAST AUTO SERVICE) للمساعدة 24/7 على الطرق السريعة. تخطط أومودا و جايكو العالمية لافتتاح أكثر من 20 صالة عرض متكاملة في جميع أنحاء المملكة بحلول نهاية عام 2024، مما يسهل للعملاء الوصول إلى خدماتهم في مناطقهم المحلية. بالإضافة إلى مستودع الدمام، ستفتتح أومودا و جايكو مستودعاً جديداً لقطع الغيار بمساحة 6000 متر مربع في مدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة، مع بدء العمليات في يوليو 2024، مما سيؤدي إلى تعزيز توافر قطع الغيار وقدرات الاستجابة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.