عاش وترعرع عبدالله العقيل، في أسرة متوسطة الحال، وتربى على القيم الإسلامية والأخلاق، ولديه رؤية طموحة في الأعمال الخيرية وبناء مستقبل جميل مشرق. وعرف الراحل بالعديد من الإسهامات الثقافية والاجتماعية والإنسانية، وقام بتخصيص 20% من ثروته لأعمال الوقف، واشتهر بالأعمال الخيرية ومواقف مسطرة ستظل تذكر بعد رحيله، ولقب الراحل ب(أبو المساكين)؛ فقد كان معروفاً بكرم أخلاقه وأثره الطيب ومساعدة الناس، وله رؤية شاملة في الأعمال الخيرية، وسعي لتفعيل العمل الخيري بحوكمة راسخة مستدامة، وأسلم على يده أحد أفراد الطاقم الطبي الخاص به، ومن وصاياه حول الزكاة المعنوية وأهميتها، أن الزكاة المعنوية لا تقل شأناً عن الزكاة الحسية وكلاهما قائم على النماء والطهر، فزكاة المال طُهر ونماء للمال، وتزكية النفس تطهيرها وتنميتها بتزويدها بالخصال الحميدة، وتكفل بعدد من الأعمال الخيرية؛ منها أسرة مكونة من أم وتسع بنات والأب سجين والإخوة سجناء في قضية أسرية، وحرمانهم من إكمال التعليم، وقام بالتكفل بنقلهم من الصحراء وتأمين سكن لهم وكسوتهم ومصاريفهم والدراسة، وإجراء عملية جراحية لإحداهن وشراء سيارة ومساعدتهن على إكمال الدراسة، واليوم إحداهن تدرس في إحدى الكليات الصحية والبقية في التعليم العام.