صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة، عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، مساء الجمعة 5 رمضان 1445ه الموافق 15 مارس 2024، في إطار رعايته الدائمة أيده الله لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما لاسيما خلال شهر رمضان المبارك. وتأتي الحملة التي تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، في إطار ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من رعاية واهتمام بالعمل الخيري بوصفه مقصداً من مقاصد الشريعة، وإتاحة الفرصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة في الأعمال الخيرية وتعزيز التكافل المجتمعي خلال شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة. وبهذه المناسبة، رفع رئيس اللجنة الإشرافية لمنصة إحسان الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله على الدعم المستمر الذي تحظى به منصة إحسان منذ إطلاقها بالأمر السامي الكريم حتى اليوم لتمكين القطاع غير الربحي، ما حفز أهالي الخير والمحسنين على انتهاج نهجهما المبارك. وقال القصبي «الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة تعد امتداداً للإقبال الكبير الذي حظيت به الحملات السابقة، ومن ذلك الحملة في نسختها الثالثة التي وصلت تبرعاتها إلى أكثر من 760 مليون ريال استفاد منها ما يتجاوز 398 ألف مستفيد عبر أكثر من 10.4 مليون عملية تبرع، وحققت الحملة رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر تبرع يومي على مستوى العالم خلال 24 ساعة في ليلة 27 من رمضان من العام الماضي حيث شهدت المنصة نشاطاً كبيراً يعكس أعظم صور التكاتف بين أفراد المجتمع». وتستقبل منصة إحسان مساهمات المحسنين والباذلين رقمياً خلال الحملة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، ولصندوق إحسان الوقفي، بكل موثوقية وأمان من خلال تطبيق المنصة وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa) أو عبر الرقم الموحد: 8001247000. وكانت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) قد كُلِّفت بتأسيس منصة إحسان بموجب أمرٍ سامٍ كريم، وتحظى المنصة بمتابعة لجنة إشرافية مكونة من 13 جهة حكومية تعمل وفق حوكمة متينة ومحكّمة ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري رقمياً بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء، ما أسهم بوصول إجمالي التبرعات التي تلقتها المنصة منذ إطلاقها حتى الآن إلى ما يزيد على 5 مليارات ريال وصل نفعها لأكثر من 4.8 مليون مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة.