أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم (الخميس) ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 28663 قتيلاً و68395 مصاباً، مؤكدة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 87 شهيدا و104 مصابين خلال الساعات ال24 الماضية. وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين قرب موقف الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى لمقتل فلسطيني وجرح 3 آخرين، فيما ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات إلى 12 شهيدا بينهم 7 أطفال. ونددت منظمة أطباء بلا حدود اليوم باقتحام القوات الإسرائيلية لمجمع ناصر الطبي في خان يونس، مؤكدة أن عدد الضحايا جراء الاقتحام غير معلوم. وقالت المنظمة في «إكس»: «عقب القصف صباح اليوم تحدث موظفونا عن حالة من الفوضى وأفادوا بسقوط وإصابة عدد غير محدد من الناس، اضطر طاقمنا الطبي للفرار من المستشفى تاركين المرضى، موضحة أن القوات الإسرائيلية أقامت نقطة تفتيش لفحص من يغادر المجمع، واحتجزت أحد العاملين بالمنظمة». وطالبت المنظمة القوات الإسرائيلية بوقف الهجوم فوراً، غير أن الجيش الإسرائيلي قال إن القوات الخاصة التابعة له تعمل داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة. وزعم جيش الاحتلال في بيان أن لديه معلومات موثوقة بأن جثثاً لمحتجزين كانوا لدى حماس قد تكون موجودة في المستشفى. بالمقابل، اتهمت حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي إرغام الطواقم الطبية والنازحين والمرضى في مجمع ناصر الطبي على مغادرته، مؤكدة أن سياسة القتل والتدمير والهمجية التي ينتهجها الاحتلال الفاشي، والتي يراقبها العالم أجمع دون أي تحرك جدي وفاعل لوقفها، لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، أو تدفعه للتخلي عن خياره برفض الاحتلال ومقاومته بكل السبُل حتى زواله وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.