أظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة «سي إن إن»، اليوم (الإثنين)، تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على منافسته الانتخابية عن الحزب الجمهوري نيكي هايلي في ولاية نيوهامشير، مبينة أن ترمب يحظى بتأييد 50% من أصوات الناخبين، مقابل 39% لهايلي التي خسرت أمام ترمب في ولاية آيوا. وأعلن المرشح الجمهوري روي ديسانتس انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض لصالح ترمب، مؤكداً دعمه للأخير، فيما قال ترمب تعليقاً على إعلان ديسانتيس إنه يتشرف بتأييده، مؤكداً رغبته العمل معاً. ويشير الاستطلاع الذي شارك فيه 500 شخص أن ترمب ما زال هو المرشح الأوفر حظاً في السباق الرئاسي، رغم حجم الإنفاق الكبير على الإعلانات من قبل هايلي وحلفائها. وأنفقت هايلي وحلفاؤها منذ بداية العام الماضي ما يقرُب من 28.6 مليون دولار على الإعلانات في نيو هامشير، بينما أنفق ترمب وحلفاؤُه حوالى 14.4 مليون دولار. وأثبتت ولاية نيوهامشير أنها صعبة ومتقلبة خصوصاً بعد اكتساح ترمب الساحق في ولاية آيوا، رغم أن هايلي تحاول سحْب البِساط من ترمب، وتسعى لكسب الناخبين المستقلين عبر تسليط الضوء على تجربتها في السياسة الخارجية والعلاقة الشخصية. يقترب كل من الرئيس جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترمب بخطى حثيثة نحو التنافس مرة ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر 2024، خصوصاً أن استطلاعات الرأي تؤكد أن ترمب يتقدم بفارق كبير على جميع المرشحين الجمهوريين الآخرين، في حين ليس هناك منافس كبير يتحدى ترشيح الحزب الديمقراطي لبايدن. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن استطلاعات الرأي في ولاية ميشيغن تشير إلى مصاعب يواجهها الرئيس جو بايدن تجعل إعادة انتخابه في خطر، موضحة أن الاستطلاعات تشير إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة أدت لنفور ناخبين شباب وأمريكيين عرب من بايدن.