نقص الكماليات في معظم قرى جازان جعل البعض يحلمون بالخدمات الأساسية، فبرغم أن القرى والبلدات من ضواحي المحافظات، إلا أن تلك القرى بحاجة إلى اهتمام في السفلتة وتعبيد الطرق والإنارة. وزارت «عكاظ» قرى الكوادمة والمعايدة والمقيدر وصفوة وزبيدة والقحمة، والتي يعاني سكانها من نقص مشاريع البنية التحتية، وأهمها مشكلة الطرق، فغالبيتها تحتاج إلى سفلتة وإعادة تعبيد، وإنارتها، وهناك أيضاً مشاكل الصرف الصحي. ويطالب الأهالي عبر «عكاظ»، بتشكيل لجان لحصر احتياجات القرى والبحث عن وسيلة أسرع لتوفيرها، الأمر الذي سيخفف الضغط على محافظات المنطقة، إذ يلجأ الكثير من سكان القرى إلى السكن في المدن بحثاً عن الخدمات، إضافة إلى أن الكثير منهم يراجع الدوائر الحكومية والتعليمية لعدم توفرها. رائد الكادومي، يتحدث عن المعاناة الكبرى لقرى جنوب أبوعريش، الكوادمة صفوة وزبيدة وغيرها من القرى تعاني من عدة مشاكل خدمية، يتركز جلها في البنية التحتية لهذه القرى، والتي يتضرر منها السكان، وأبرز هذه المشاكل معضلة الطرق، فهي تحتاج إلى سفلتة في أغلبها وإعادة تعبيد في أخرى، بالإضافة إلى الإنارة والرصف والتنظيم للطرق. أما عبد الله القحطاني فيقول، إن هذه القرى تعد من الضواحي المهمة التي يقطنها الآلاف وتتوفر بها مساحات كبيرة صالحة للسكن والاستقرار، ولو تمت العناية بها وتوفير الخدمات لخف الضغط السكاني على المدن وأحيائها القديمة. ويختتم محمد عطيف وتوفيق القحطاني، بأن المعاناة مع الطرق ليست الوحيدة، فهناك مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن الطرق، وهي الصرف الصحي، فلا يوجد مشروع للصرف في القرى إلى الآن، الأمر الذي تسبب في انتشار الروائح والمياه الآسنة، والتي تزداد سوءاً مع هطول الأمطار خلال الموسم.