أوقفت السلطات الإسبانية 14 موظفاً في مطار بجزيرة تنريفه، للاشتباه في سرقتهم أغراضاً بقيمة نحو مليوني يورو (2.18 مليون دولار) من أمتعة الركاب، وفق ما أفاد الحرس المدني في بيان أوضح فيه أن المسروقات شملت 29 ساعة فاخرة، و22 هاتفاً ذكياً، و120 قطعة مجوهرات، سُرقت من مسافرين من عدة جنسيات في المطار الواقع جنوبي الجزيرة. ويشتبه الحرس المدني في أن الموظفين ال14 الذين أُوقفوا سبق أن باعوا أغراضاً مسروقة أخرى إلى عدد من المتاجر. وتحقق السلطات أيضاً بشأن 20 موظفاً آخر في المطار، و27 متجراً للمجوهرات في الجزيرة. وكانت التحقيقات انطلقت إثر تلقي السلطات سلسلة من الشكاوى تقدّم بها مسافرون. وسُجّلت عمليات السرقة خلال وضع الأمتعة في عنابر الطائرات، في حين ذكر المحققون أن المشتبه فيهم كانوا يفتحون الحقائب لسرقة أغراض ثمينة منها عندما يكونون بعيدين عن أنظار الركاب والموظفين الآخرين. وأوضح الحرس المدني أنّهم كانوا يخبئون المسروقات داخل جيوب خيّطوها في ملابسهم، أو في خزائنهم الخاصة بالمطار. واستقبل مطار جنوب تنريفه 10.8 مليون مسافر عام 2022، ما يجعله سابع مطار في العالم لناحية حركة المسافرين، بحسب شركة إدارة الطيران (أينا). وتنريفه هي الكبرى التي تضم أكبر عدد من السكان بين جزر الكناري، وتحظى بإقبال كبير من السياح من شمال أوروبا.