ما زلنا أمام مشكلة كبيرة في عالم التحكيم؛ التي لا أعلم متى يتم النظر لها بشكل جدي، ووضع قوانين رادعة وصارمة أمام هذه الأخطاء الكارثية؛ التي حرمت الكثير من الأندية واللاعبين حقوقهم دون التراجع أو تعديل القرارات، بينما كانت الحضن الحنون للبعض الآخر، بل الجميع يعلم أن تقنية الفار أصبحت واضحة الميول؛ مما سبب قلق واستياء الجماهير قبل الأندية. هل نفتقد الجرأة في إيقاف هذه الأخطاء والحديث عنها بشكل صريح، ومطالبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بالبحث والتقصي خلف ما يجري داخل غرفة الفار والقرارات التحكيمية؟ مع ضمان الحفاظ على حقوق الأندية واللاعبين بشكل عادل دون تمييز حتى نصل للمنافسة الشريفة والمتعة الحقيقية لكرة القدم. فهناك قوانين وضعت للجميع لضمان النزاهة والعدل في جميع قطاعات الدولة ومجالاتها، ولكن ما زلنا نفتقد لإيقاف هذه المشاكل التحكيمية التي أضرت بنتائج المنافسة الشريفة داخل المستطيل الأخضر. *** الفار يحتاج إلى فار.. كاسترو لم أستطع استيعاب ما حصل في ديربي القارة بين النصر الهلال من الأخطاء التحكيمية وعدم الرجوع للفار رغم المطالبة بذلك، ولكني أعتقد أن غرفة الفار في حالة غيبوبة دائمة في بعض الحالات وضعف رؤية، أو كما قال كاسترو مدرب نادي النصر «الفار يحتاج لفار آخر». *** ممثلو الوطن.. إلى الدور ال16 بكل جدارة تتأهل أربعة أندية سعودية ممثلةً للوطن لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا؛ لتثبت قوة الأندية السعودية والمنافسة القوية للحصول على دوري أبطال آسيا. *** كاسترو المدرب الأقوى نظرة مدرب النصر كاسترو لكل مباراة من زاوية مختلفة تثبت قدرته على التكيف مع جميع المنافسات وبكل الظروف، حتى لو صدر أي خطأ فني سابق فإن ما يحدث داخل المستطيل الأخضر من هندسة فنية تُبهر الجميع وتجعلنا نتجاوز عن ذلك الخطأ ونعتبرها كبوة جواد. وما حدث أمام استقلال دوشنبه في طاجيكستان من الاعتماد على لاعبي النصر المحليين يثبت لنا عدالته في إعطاء الفرصة للجميع وبثّ روح الثقة والقوة مع الحرص على إراحة لاعبي النصر الأجانب بعد رحلة مستمرة من الإنجازات القوية.