أكد وزير الصحة فهد عبدالرحمن الجلاجل، أن مساهمات القطاع الخاص في الناتج المحلي تصل إلى 145 مليار ريال بحلول 2030، مشيراً إلى أن الاستثمار في القطاع الصحي ومواكبة الابتكارات والتقنيات الطبية تُساهم في تطور الصحة العامة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، والمعنية ببرنامج التحول القطاع الصحي، لافتاً إلى الحجم الاستثماري الكبير المحفز الذي يحظى به السوق في المملكة. ودعا الجلاجل، خلال لقائه بملاك المستشفيات والمنشآت الصغيرة ضمن جدول أعمال ملتقى الصحة العالمي، إلى اغتنام إقامة الملتقى في تعزيز الفرص الاستثمارية بمجالات التقنيات والبحث والابتكار، والحلول الصحية الرقمية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات والتعليم الطبي والتدريب، الساعية إلى تطوير القوى العاملة من خلال الاستثمار. وحمل ملتقى الصحة العالمي في نسخته السادسة الحالية 2023 شعار «استثمر في الصحة»، ويعد مناخاً لاكتشاف آفاق جديدة ومستقبلية لأحدث التجارب في لوجستيات الخدمات الطبية على المستوى العربي والدولي، وتعد فرصة من خلال عرضه لأحدث الأدوات والتقنيات المستخدمة لحلول الرعاية الصحية. وكان وزير الصحة أعلن تطبيق التأمين الصحي مع بدء عام 2026، خلال ملتقى الصحة العالمي الذي انعقد (الأحد) وحضره وزيرَا الاستثمار المهندس خالد الفالح، والصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وأوضح خلاله وزير الصحة أن الفرص الواعدة للاستثمار في القطاع الصحي يصل إجماليها إلى 330 مليار ريال حتى 2030، كاشفاً أنه بحلول 2024، ستنتقل جميع التجمعات من وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة.