خلال افتتاح ملتقى الصحة العالمي في الرياض وبرعاية وزير الصحة المهندس فهد بن عبدالرحمن الجلاجل ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، تم توقيع اتفاقية بين سانوفي وشركة سدير للأدوية لإنشاء مصنع متخصص في المملكة العربية السعودية لتصنيع وتعبئة الأنسولين، تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية التزامنا بتخفيف العبء المترتب على استيراد الأدوية، وزيادة إمكانية الوصول إلى أنسولين عالي الجودة لمرضى السكري، وتساهم في جعل المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي لتصنيع الأدوية البيولوجية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. من خلال هذه الاتفاقية ستنقل سانوفي خبرتها التقنية ومعرفتها العالمية في مجال التقنيات البيولوجية إلى شركة سدير للأدوية للإنتاج المحلي بشكل كامل في المملكة العربية السعودية، وذلك للمساهمة في رفع المحتوى المحلي في المملكة نحو توطين الصناعات الدوائية الأساسية، وتعزيز التنوع الاقتصادي، وجعل المملكة في مراتب متقدمة في مجالات علوم الحياة. يشكل مرض السكري قلقا صحيا عالميا مما يجعل من الضروري ضمان توفير مستمر وموثوق لأنسولين عالي الجودة لتلبية احتياجات المملكة. ولذلك، تهدف شراكة سانوفي مع شركة سدير للأدوية إلى معالجة هذه الفجوة وزيادة إمكانية الوصول إلى رعاية فعالة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من خلال توطين الأنسولين. الدكتوره نيڤين الخوري المدير العام للأدوية بشركة سانوفي في المملكة العربية السعودية ودول الخليج «نفخر بأن نكون شريكاً استراتيجياً لرؤية المملكة 2030 في مجال تطوير قطاع الرعاية الصحي، وهذا يتحقق من خلال توقيعنا اتفاقية الشراكة مع نوبكو وشركة سدير للأدوية لنقل التقنية والمعرفة لتوطين صناعة الأنسولين بصفتنا شركة رائدة في مجال تطوير وتصنيع الأنسولين لأكثر من مئة عام. ويأتي الهدف الأسمى لهذه الاتفاقية من خلال تصنيع الأنسولين في المملكة العربية السعودية بأيدٍ سعودية من خلال استثمارنا في بناء القدرات والكفاءات لتحقيق أعلى مقاييس الجودة لتوفيره لمرضى السكري بما يتوافق مع رؤيتنا بتلبية احتياجات الرعاية الصحية للمرضى». الدكتور ياسر العبيداء الرئيس التنفيذي لشركة سدير للأدوية «هذا اليوم يُشكل فارقاً في تاريخ الصناعة الدوائية في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط من خلال توطين خطوط التصنيع لإنتاج الأنسولين من خلال شراكتنا مع شركة سانوفي و شركة نوبكو، ستساهم هذه الاتفاقية الثلاثية في تخفيض استيراد الأدوية المستهدفة في هذا القطاع الحيوي. نعمل بشكل مستمر مع مختلف الجهات الحكومية وشركائنا من خلال الاستراتيجية الوطنية الصناعية إلى تأمين الاحتياجات المتنامية في قطاع الصناعات الدوائية المتخصصة عالية التقنية والتي تُعد أحد الأساسيات لدعم الأمن الوطني الشامل وتحديداً الأمن الدوائي. سيمتلك هذا المشروع مقومات عديدة تجعله مميزاً وفريداً ويتواكب مع تزايد الاهتمام بعلاج مرضى السكري وبناء صناعة محلية تنافسية تتميز بقدرات عالية من خلال تدريب وتأهيل الكفاءات السعودية للمساهمة في الأهداف الرئيسية لرؤية 2030».