طالب سكان مركز حوراء بلّسمر، الجهات المعنية بإعادة تأهيل مدخل المركز ووضع حلول عاجلة لإيقاف الحوادث؛ التي تقع بين الفينة والأخرى بسبب المدخل؛ الذي صُمّم بطريقة خاطئة بين السراة ببادية بلّسمر، وبلاد آل حمامة وعياء التراث. وناشد الدكتور عبدالله بن حسن آل سرور، الجهات المعنية بالتحقق من الحاجة المُلحّة والعاجلة للحل، والتوجيه بتعديل المثلث الذي تسبّب في كثيرٍ من الحوادث، وأصبح الناس يعكسون السير، وشكّل ذلك مشقة على الناس، وسبّب ارتباكاً للعابرين على الخط العام. ووضع آل سرور، خيارين لحل المشكلة؛ أحدهما عاجلاً بإعادة فتحه على ما كان عليه سابقاً، مع وضع مطبّات مثل المنفذة على المخارج الفرعية في النماص وتنومة وغيرها على امتداد الطريق العام الرابط بين أبهاوالطائف، مع وضع إشارات تحذيرية ضوئية ولوحات إرشادية، أما الخيار الثاني، وهو الأمثل من وجهة نظره، فهو إدراج مشروع جسر خرساني، خصوصاً أن المكان يساعد على إنشائه وقليل التكلفة. وأضاف عبدالعزيز بن مارد، أن مدخل مركز حوراء بوضعه الحالي يُشكّل خطراً كبيراً على سالكيه، وكذلك على الطريق الدولي أبهاالطائف الذي يتقاطع معه، وقد سبق وأن تقدّم الأهالي بشكوى للجهات المختصة لمعالجة الوضع، ولكن للأسف لم يكن هناك حل جذري لهذه المشكلة، «ونأمل من الجهة المختصة في المنطقة التدخّل لوضع حل جذري لهذه المشكلة». من جانبه، قال رئيس مركز حوراء بلّسمر سعد بن غالب الحارثي، إن هناك لجنة للتنسيق المروري في المنطقة وقفت على الموقع ولا يزال تحت الدراسة.