وافقت إسرائيل على طلب أمريكي بتأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة حتى وصول قوات أمريكية إضافية إلى المنطقة، بحسب ما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم (الإثنين)، التي أفادت بأن الولاياتالمتحدة أبلغت إسرائيل أنها تعتزم إرسال قوات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط استعدادا للمناورة البرية، خوفا من تزايد الهجمات الإيرانية ضد قواتها في المنطقة. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها: إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن حمل إلى إسرائيل نصيحة واشنطن بتأجيل عمليتها البرية في القطاع. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن هذا السبب لا يعد الوحيد لتأخير العملية البرية، فهناك أسباب أخرى مثل شحذ الجاهزية العملياتية لقواتهم، فضلا عن محاولة إيجاد حل لقضية الأسرى لدى حركة حماس، وإمكانية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية. ولفتت إلى أن إرسال واشنطن تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط يصب في مصلحة إسرائيل، لأن ذلك سيساعد على التعامل بشكل مشترك مع الهجمات في مختلف الساحات التي قد تتزايد في المراحل القادمة من الحرب. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال، أمس (الأحد): إن بلاده تتوقع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس من خلال تورط من وصفهم بوكلاء إيران في المنطقة. ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية منذ اليوم الثاني من عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري. وتوالت الهجمات على مواقع أمريكية في العراق وسورية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.