فيما ارتفع قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 3785 شهيداً، وأكثر من 12 ألف جريح، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم (الخميس) مقتل قائد الأمن الوطني في القطاع جهاد محيسن مع عائلته في منزلهم في ضربة جوية إسرائيلية. ويواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم ال13 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 15 ألف قتيل وجريح، غالبيتهم أطفال ونساء. وحذرت منظمات أممية من كارثة إنسانية وبيئية مع خروج 4 مستشفيات عن الخدمة، ووجود جثامين تحت الأنقاض، وانعدام المياه الصالحة للشرب، خصوصاً بعد إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن خروج 4 مستشفيات من الخدمة كلياً، وتضرر 25 مستشفى جزئياً، بسبب القصف الإسرائيلي. وقال مدير مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح جنوب قطاع غزة إياد الجعبري إن المخزون الإستراتيجي من الأدوية واللوازم الطبية قد نفد جراء الإغلاق المحكم الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر، موضحاً أن الوضع الصحي خطير للغاية، وحياة آلاف المرضى والجرحى مهددة، وهناك نقص كبير في الكوادر الطبية. وناشد الجعبري الجهات الدولية والحقوقية التدخل لإجبار إسرائيل على السماح بإدخال المستلزمات الطبية والأدوية إلى غزة. وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد قال إن وضع قطاع الصحة في غزة يخرج عن السيطرة، ويتم تسجيل خسائر بالأرواح في كل ثانية تأخير في إيصال المساعدات الطبية إلى غزة. وأشار إلى أن الإمدادات الطبية التي أرسلتها منظمة الصحة العالمية إلى غزة تنتظر على الحدود منذ أيام، مشدداً على ضرورة البدء بإيصال الإمدادات الطبية إلى القطاع.