أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 291، كاشفا، اليوم (الإثنين)، أن عدد الأسرى لدى حماس بلغ 199 شخصا، في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من عملية «طوفان الأقصى». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي: قمنا بإخطار عائلات 199 أسيرا. من جهتها، استهدفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مطار بن غوريون الإسرائيلي برشقة صاروخية. وذكرت في بيان مقتضب أن استهداف المطار، الواقع قرب تل أبيب، جاء ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين. بدورها، أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، أن إسرائيل قتلت 11 صحفيا فلسطينيا في غزة خلال ضربات جوية منذ السابع من أكتوبر. وجدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الدعوة لسكان شمال غزة بالتوجه لجنوب القطاع. وقال في حسابه على منصة «إكس»: إن الجيش سيمتنع عن استهداف طريق صلاح الدين الرئيسي في غزة بين الساعة الثامنة صباحا والساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي، كي يسلكه السكان إلى جنوب القطاع. يذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف قبل يومين قافلة نازحين شمال غزة. واستهدف قصف للجيش الإسرائيلي مبنى للدفاع المدني الفلسطيني في غزة، ما أدى إلى مقتل خمسة من أفراده، وجرح عدد آخر منهم. وتضاربت الأنباء بشأن هدنة إنسانية لساعات في جنوب قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإخراج الأجانب من معبر رفح، وتحديدا من الجانب الفلسطيني، حيث تكدس عدد كبير من حملة الجنسيات الأجنبية على معبر رفح الفلسطيني بانتظار فتحه، بعد الإعلان عن اتفاق لفتح معبر رفح ووقف إطلاق النار لنحو خمس ساعات في جنوب القطاع لإدخال المساعدات وإخراج الأجانب. وحذر أطباء فلسطينيون في غزة من كارثة صحية وشيكة، في ظل استمرار انقطاع الكهرباء، وانخفاض الإمدادات الطبية الأساسية في المستشفيات. كما حذروا من تأثير انقطاع الكهرباء عن المستشفيات عموما وأقسام منها العناية المركزة وغسيل الكلى، معتبرين أنه في حال توقف نصف الأجهزة فسيؤدي ذلك إلى كارثة حقيقية. وكانت الأممالمتحدة دعت إلى تجنب وقوع كارثة إنسانية في غزة بسبب انقطاع الكهرباء واكتظاظ المستشفيات بالمرضى.