ثمة ضعف في مخرجات تعليمنا العام، والمشكلة ليست في المعلومة ولا نقلها وإن كانت ضعيفة مقارنة بالانفجار العلمي العالمي، لكنها تكمن في ضعف الدافعية لدى المتلقي، إن لم تكن معدومة، ولذلك أسباب تستحق الدراسة والبحث لوضع خطط علمية للمعالجة أبرزها الغياب المتكرر للطالب أو الطالبة. الأبحاث العلمية هي الطريقة الوحيدة والآمنة لحل تلك المشكلات لوضع الحلول المناسبة لها، فما نصيب ذلك في تعليمنا؟ قد لا تجد أقساماً تتعلق بالبحث العلمي والدراسات البحثية رغم أهميتها، وإن وجدت يكون شبه مهجور أو لا يبتعد عن ذلك. في ظل قيادة طموحة تقتحم العقبات والصعاب بنجاح في مجالات متعددة باحثة عن التطور والرقي لبلادنا الغالية؛ نحن على ترقب بشغف إلى نظرة في أساس التطور والذي يسهم في تطوير جميع المجالات ألا وهو «التعليم»، وهذا يحتاج لعمق ووقت وجهد للتصحيح والمعالجة، وكلنا أمل أن هذا التغير بالتركيز على البحث العملي، إن لم يكن إنشاء جامعة أو كلية خاصة بالأبحاث العلمية.