يطالب أهالي قرية «النويبعة»، التابعة لمحافظة أملج بمنطقة تبوك، إنهاء معاناتهم المستمرة؛ بسبب عدم سفلتة الطريق المؤدي إلى قريتهم، الذي لا يتجاوز 7 كيلومترات، ويربط القرية بطريق أملج. وطالبوا الجهات المعنية بالنظر حول تعبيده أو ردمه وتمهيده بصورة مستمرة، حيث يسلكه يومياً عدد من الطلاب والطالبات والمرضى وكبار السن. وأشاروا إلى تطاير الغبار الذي يؤثر على المصابين بالأمراض الصدرية والساكنين بجوار الطريق، مؤكدين أن المعاناة لا تقف عند أصحاب المركبات الصغيرة، التي لا يستطيع أصحابها عبور الطريق؛ ما يجبرهم على إيقافها على طريق أملج واصطحاب سيارة أخرى. وقال كل من ماجد الجهني، وعياد السميري ل«عكاظ»: «معاناة يومية طالت مع الطريق الترابي، الذي يربط قرية النويبعة والهجر المجاورة لها بطريق أملج العيص، الذي لا يتجاوز 7 كيلومترات، ما منع باصات نقل الطلاب والطالبات من الوصول إلينا، ونضطر إلى إيصال الطلاب يومياً بسياراتنا الخاصة، ولم ينقطع الأمل بسفلتة الطريق أسوة بالطرق الأخرى، وننتظر بادرة أمل بإنهاء هذه المعاناة وإنهاء الطريق كأولوية قصوى».