بداية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة اليوم الوطني ال93، سائلاً المولى -عز وجل- أن يحفظهما، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية أعواماً عديدة؛ وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء. ونحتفي اليوم في هذا الوطن العزيز الشامخ بذكرى اليوم الوطني ال93، ونحن ننعم ولله الحمد بالأمن والأمان والعطاء والرخاء في وطن عظيم إنجازاته لا تتوقف ونجاحاته لا تتوقف ولا حدود لها، وطموحاته لا تتوقف، وطن يقف على أرض صلبة من الإنجازات والتميز والحضور الدولي الفريد، وطن يمتلك اقتصادا هو الأكبر من حيث معدلات النمو بين دول مجموعة العشرين لعامين متتاليين، وطن يمتلك اقتصاداً في المرتبة ال17 بين أكبر اقتصادات العالم، وطن يمتلك رؤية طموحة ومستهدفات كبيرة يتم تحقيقها كل يوم على أرض الواقع. ونتباهى ونفخر في هذا اليوم الوطني العزيز بما قدمه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ورجاله الأبطال الأوفياء من تضحيات كبيرة وجهود حثيثة في سبيل توحيد هذا الوطن العظيم وزيادة لحمته وقوّته وترابط شعبه.. نسعد ونعتز في هذا اليوم الوطني المبارك بما يمثله من اعتزاز بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقيادتهم، وما أرسته من وحدة وأمن.. فاليوم الوطني يمثل ذكرى فخر واعتزاز واستذكار لتاريخ عريق وحضارة متجذرة وثقافة راسخة، ومنهجاً مستمداً من أصول وقيم ثابتة ومتينة، كانت كلها وراء توحيد وطننا الشامخ على يد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي بنى دولة عظيمة رسخت ركائز وقيم العدل والمساواة، وسارت على هدي تعاليم ديننا الحنيف، حتى أصبحت اليوم قوة إقليمية وعالمية مؤثرة في مختلف المجالات والأصعدة، وتنطلق بخطى واثقة نحو المستقبل لتحقيق التطلعات الطموحة. كما أننا نستذكر في هذه المناسبة والذكرى المجيدة البطولات التي سطرها قادتُنا العظام خلال العقود الماضية منذ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد الملك عبدالعزيز، مروراً بأبنائه البررة، رحمهم الله، ووصولاً لقيادتنا الحكيمة، والإنجازات التي حققتها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في المجالات كافة، حيث شهدت المملكة العربية السعودية قفزات كبيرة من التطور والتقدم في شتى القطاعات ومختلف المجالات. هذه الإنجازات شملت القطاع الزراعي وكل ما يتصل به من صناعات، الأمر الذي ينعكس بشكل حيوي على أداء شركات هذا القطاع؛ ومن هنا نؤكد الجهود الحيوية التي تقوم بها شركة «تبوك الزراعية» في سبيل تحقيق رسالة الشركة المتمثلة بالعمل على المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية لمنطقة تبوك بوجه خاص، والمملكة بشكل عام؛ لتصبح علماً بارزاً وشاهداً حاضراً على نجاح سياسة التنمية الزراعية في المملكة العربية السعودية.. تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030، حيث تعمل الشركة على إنتاج محاصيل الفاكهة والخضار والحبوب والأعلاف والعديد من المحاصيل الزراعية والمنتجات الأخرى، وكلنا عزم في أن تصبح «تبوك الزراعية» واحدة من الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الزراعية في المملكة والمنطقة. ختاماً... هنيئاً لهذا الوطن العظيم وقيادته وشعبه والمقيمين على أرضه باليوم الوطني، وكلنا رجاء أن يعيد الله هذه المناسبة الغالية على هذا الوطن العزيز الشامخ أعواماً عديدة؛ وهي تنعم بمزيد من الرخاء والاستقرار والنمو والنجاح. رئيس مجلس إدارة شركة «تبوك الزراعية» الأستاذ ماجد بن أحمد الصويغ واحة عز وتقدم وازدهار 93 عاماً مرت على توحيد مملكتنا الحبيبة، وعلى تأسيس دعائمها وإرساء ثوابتها على يدِّ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي منحها بحكمته مقومات البقاء والاستمرار، ونقلها إلى واحات العزة والتقدم والازدهار، لترتقي كل يوم إلى مزيدٍ من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، وتقدم تجربة تنموية فريدة تستند إلى قيم إنسانية وحضارية غرست روح الانتماء في نفوس المواطنين جميعاً. يطلُّ علينا هذا اليوم المبارك حاملاً في طياته ذكرى عزيزة يفتخر بها السعوديون على مرِّ الأجيال، وهي ذكرى اليوم الوطني الذي نحتفل به كل عام تعزيزاً لمعاني الانتماء والولاء للوطن الغالي والقيادة الرشيدة، وتخليداً لصفحات مضيئة من تاريخ المملكة.وتمثل هذه المناسبة العظيمة التي تثبت لنا أن ما حققته المملكة منذ أكثر من 93 عاماً من نجاح وتطور يعود إلى جهود رجال عظماء، كتبوا صفحات مشرقة من التاريخ، مثلت منعطفاً مهماً ارتقت معها المملكة إلى عنان السماء، رغم التحديات التي واجهتها، وساهم في ذلك ولاء السعوديين لقيادتهم وانتماؤهم إلى تراب الوطن، وأنهم كانوا على قدر أهل العزم وفاءً وإخلاصاً لمملكتهم وأولياء أمورهم. ليست صدفة أن تحقق المملكة ما حققته من النجاحات في ال93 سنة التي تعتبر قليلة في عمر الدول، بل كانت نتيجة وجود رجال عظام نجحوا بجهودهم وحكمتهم واستشرافهم للمستقبل، في إرساء أسس ثابتة للوصول إلى دولة موحدة قوية عزيزة، فمنذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه الملوك -رحمهم الله- من بعده، عملوا على بناء لبنات هذا البلد الشامخ وتوفير الأمن والاستقرار، والعيش الكريم، ليصل إلى أوج نهضته ومجده في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- عهد الإنجازات والمشروعات العملاقة والتحولات الكبرى، في ظل رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد، لتنتقل المملكة بسرعة قياسية إلى مصافِّ العالم الأول، بعدما حققت منجزات حضارية ونهضوية وتنموية، شملت مختلف القطاعات؛ ومنها القطاع الزراعي الذي يُشكِّل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني ورافداً مهماً من روافد الأمن الغذائي. ونحن في شركة تبوك الزراعية ساهمنا ونساهم من خلال مزارعنا ومنشآتنا وإنجازاتنا التي حققناها في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة، وتوفير مصادر غذائية متنوعة ومأمونة، تدعمنا في ذلك أفضل بيئة عمل زراعية في المملكة بأسرها، وتحقيق منتجات زراعية طبيعية عالية الجودة، تتفق مع المواصفات الفنية القياسية المطبقة، بسعر تنافسي، لتلبية متطلبات العملاء وتوقعاتهم، وسنواصل، بإذن الله، العمل على توفير البرامج التأهيلية والتدريبية لكوادرنا الوطنية الحالية والمستجدة، على أيدي مجموعة من المهندسين الزراعيين ذوي الخبرات العالمية، لتمكينهم بالمهارات والمعارف، إضافة إلى البرامج التحفيزية التي تشجع العاملين على زيادة إنتاجهم. وفي الختام، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشدة (حفظها الله)، وإلى الشعب السعودي الكريم، باليوم الوطني 93، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن الغالي، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، وأن يحفظ قيادته الحكيمة.الرئيس التنفيذي لشركة تبوك الزراعية م.فهد بن عبدالله آل سميح وطن شامخ وقوة عالميةونحن نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني ال93 لمملكتنا الحبيبة، نستذكر مراحل تقدم وطننا الشامخ وتوحيده على يد الملك المؤسس عبد العزيز -رحمه الله- الذي بنى دولة عظيمة رسخت ركائز وقيم العدل والمساواة، وسارت على هدي تعاليم ديننا الحنيف، حتى أصبحت اليوم قوة إقليمية وعالمية مؤثرة في مختلف المجالات والأصعدة، وتنطلق بخطى واثقة نحو المستقبل لتحقيق التطلعات الطموحة للقيادة الرشيدة -حفظها الله- وقد أثبتت مدى قدرتها على مواجهة التحديات في مختلف المجالات، حيث نجحت بفضل الله أولاً، ثم بفضل تسخير إمكاناتها الضخمة، في تحقيق ما لم تستطع الكثير من الدول الكبرى تحقيقه. ومع مرور 93 عاماً، نستحضر في هذه الذكرى المجيدة، التي يتجدد معها الولاء والمحبة والتلاحم والثقة بين القيادة والشعب، الإنجازات التي تحققت للمملكة، فأصبحت مصدر اعتزاز وافتخار لكل مواطن ومقيم على أرضها الطيبة، ونستذكر، خصوصاً، البطولات التي سطرها قادتُنا العظام خلال العقود الماضية منذ تأسيس هذه البلاد المباركة، وأيضاً الإنجازات التي حققتها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية والسياسية، التي جعلت من المملكة نموذجاً يُحتذى بين دول العالم، في ظل الأهداف الطموحة لرؤية 2030، التي حققت الكثير منها في مختلف المجالات والقطاعات التنموية والنهضة العمرانية والاقتصادية، التي من بينها قطاع الزراعة حيث نجحت شركة تبوك الزراعية في تحقيق إنجازات كبيرة ساهمت في أن تصبح علامة بارزة في مجال الزراعة في المملكة العربية السعودية وفي منطقة الشرق الأوسط، حيث تفخر بخدمة أصحاب المصلحة فيها والمجتمع الزراعي بتقنيتها الرائدة، والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة لمنطقة تبوك من خلال الاستثمار في الشركات التي تقدم منتجات وخدمات ذات جودة عالية في نطاق وطني. وتتمتع «تبوك الزراعية» بأفضل بيئة عمل زراعية في المملكة وأفضل المنتجات الزراعية الطبيعية عالية الجودة، تتفق مع المواصفات الفنية القياسية المطبقة، بسعر تنافسي، لتلبية متطلبات العملاء وتوقعاتهم. وتتميز منتجاتها بشهرة واسعة بين المستهلكين، حيث أصبحت مميزة في الأسواق. ولا شك في أن كل ذلك لم يكن ليحصل لولا الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- واهتمامها الكبير بقطاع الزراعة، حيث إنها لم توفر جهداً في دعمه وتذليل كل العقبات التي تواجهه. ويبقى أننا بكل فخر واعتزاز، نستذكر في هذه المناسبة الغالية ما حققه الملك المؤسس -رحمه الله- الذي جمع شمل هذا البلد الكريم، تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، ونستلهم الدروس من حياة قائدٍ عظيم، سيتوقف التاريخ كثيراً أمام منجزه الحضاري الكبير. نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية أعواماً عديدة وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء، وأن يوفقنا جميعاً لتحقيق تطلعات ولاة الأمر وأبناء هذا الوطن الغالي. نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة تبوك الزراعية الأستاذ يوسف بن عبدالله الراجحي تاريخ مجيد وصفحة مضيئة نحتفل هذه السنة كما في كل سنة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ونحتفل هذه السنة بعام جديد يضاف إلى تاريخنا المجيد، وبصفحة مضيئة تضاف إلى سجل حافل بالإنجاز والخير، مستذكرين قائداً عظيماً حمل راية توحيد المملكة، التي حملها من بعده أبناؤه البررة -رحمهم الله- الذين ساروا على نهجه، وحققوا لبلادنا خلال العقود الماضية نهضة تنموية شاملة، جعلتها تقفز في زمن قصير إلى مصافِّ الدول المتقدمة، آخذة بأسباب التقدم ومواكبة التطورات الحديثة التي يعيشها العالم، في شتى المجالات. ومما لا شك فيه، إن ما ننعم به اليوم من أمن وازدهار هو حصاد سنين طويلة من الجهود العظيمة، توجتها منجزات التطوير غير المسبوق في هذا العهد الزاهر الذي نعيش فيه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبددالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله)، حيث تشهد المملكة أزهى العهود ويساهم أبناؤها بكل فخر في تحقيق التنمية المستدامة والعيش الكريم وصناعة التحولات وبناء المستقبل الزاهر لأجيال هذا الوطن الشامخ، بما يعزز مكانة المملكة بين الدول المتقدمة. لقد حرصت قيادتنا الرشيدة على بناء الوطن ونهضته، من خلال دعم كل الأنشطة الاقتصادية والتنموية، حيث نال قطاع الزراعة، وضمنه شركة تبوك الزراعية، نصيباً وافراً من العناية والاهتمام، ما جعلها تتبوأ مراكز متقدمة بين كبريات الشركات الزراعية في المملكة والمنطقة، حيث حققت الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات المتعلقة بالأنشطة الزراعية، وتدعم هذه المنتجات مستودعات مبردة خاصة بالتخزين هي الأكبر من نوعها على مستوى الشركات الزراعية، تضم أحدث التقنيات في خطوط الفرز والتبريد والتغليف، يقوم عليها خبراء سعوديون للتأكد من مطابقة منتجات تبوك الزراعية للمواصفات القياسية السعودية ولحماية المستهلك من المنتجات الرديئة. وما تحقق ل«تبوك الزراعية» خلال السنوات الماضية ما هو إلا خطوة في طريق الألف ميل نحو نمو مستدام ونوعي لتعزيز مكانة الشركة في طليعة الشركات المنافسة، كما أنه لم يتحقق لولا الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وللمتابعة المباشرة والحثيثة والدعم القوي من أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، ولولا جهود الكفاءات الوطنية التي توفر لها الشركة الفرص للتطور وتنمية المهارات، من خلال التدريب الداخلي والخارجي والدورات التدريبية التي ترعاها الشركة، إضافة إلى البرامج التحفيزية التي تشجع العاملين على زيادة إنتاجهم. وأكثر من ذلك، سيكون لنا -بإذن الله تعالى- الكثير من الطموحات والإنجازات، في إطار مساهمتنا في تحقيق مستهدفات وتطلعات رؤية 2030 المباركة، التي بتنا نلمس معظمها على أرض الواقع. أخيراً، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وإلى الشعب السعودي الكريم، بذكرى اليوم الوطني ال93، وأسأل الله أن يديم على مملكتنا العزيزة عزها وأمنها وأمانها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة. نائب الرئيس التنفيذي في «تبوك الزراعية»: م.يحيى بن أحمد المباركي