تصاعدت في الآونة الأخيرة العديد من الشكاوى لنساء تعرضن للغش التجاري لفساتين السهرة؛ بعد شرائهن لملابس اكتشفن أنها مختلفة عن المعروض على الموقع وكانت المفاجأة أنها تقليد لمصممات من داخل وخارج السعودية. وطبقاً للمصممة البتول (من إحدى الدول الخليجية) فإن تعبها وأفكارها سرقت من المقلدين ما تسبب في انخفاض أرباحها، وحذرت البتول النساء من التعامل مع أصحاب هذه المتاجر، مؤكدةً أن النصب والغش التجاري لفساتين السهرة في ازدياد، وتحذر بعدم تحويل أي مبالغ مالية لهم. وأضافت أن كثيراً من عميلاتها في السعودية قد تعرضن للغش من متاجر إلكترونية قامت بتقليد تصاميمها بأسوأ جودة. ومن جانبها، تنصح المصممة أبرار الساير المصممات بتسجيل حقوق الملكية الفكرية حفاظاً على ثمرات إنتاجهن الفكري لحماية الملكية من جميع صور الاعتداء، وقالت إنها تختار أقمشة مستوردة يصعب تقليدها. أما مرام عبدالله إحدى ضحايا الغش فتقول: وقعت في فخ التسويق الذكي من المواقع التجارية التي تستخدم أسعاراً رخيصة لجذب المستهلك بالإضافة إلى صور للفساتين الأصلية التي يتم تقليدها بشكل رديء. وبدورها، قالت هناء سالم إنها تواصلت مع أحد المتاجر التي تم الإعلان عنها في أحد الحسابات المشهورة لشراء فستان سهرة وطلبت أن ترى صورة المنتج ورفض طلبها بحجة عدم وجود مقاس يناسبها.