تعرضت سيارة وزير الدفاع اللبناني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم اليوم (الخميس) لإطلاق نار في منطقة الحازمية، ونقل على إثره إلى منطقة آمنة. وتضاربت الروايات حول الهجوم، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحادثة محاولة اغتيال، فيما أوضحت أخرى أن الرصاص الذي أصاب سيارة الوزير هو رصاص طائش سببه تشييع تزامن في الوقت الذي تواجد فيه الوزير بالمنطقة المحاذية. وأكد الوزير سليم في أول تصريح صحفي له أنه بخير، وأن الزجاج الخلفي لسيارته تحطم من الرصاص، فيما علق المكتب الإعلامي للوزير بالقول: سيارة الوزير تعرضت لإطلاق نار مباشر، والوزير بخير، ولا نجزم بأن إطلاق النار هو محاولة اغتيال أو رصاص طائش. في أول تعليق لوزير الداخلية بسام مولوي حول الحادثة قال: إن الجيش يتابع موضوع محاولة اغتيال وزير الدفاع، ومن المبكر الحديث عن علاقة أحداث الكحالة بمحاولة اغتيال الوزير. يذكر أن محاولة الاغتيال في حال صحت المعلومات وقعت في منطقة جسر الباشا، التي تقع على بعد 7 كيلومترات جنوب العاصمة بيروت.