• وأنت تجول على الإعلام بكل لغاته وبكل توجهاته وتنوعه (عرباً وعجماً) تجد اليوم السعودية الدولة والإنسان وقبل ذلك (محمد بن سلمان) العنوان الأول في الصحف ووكالات الأنباء والتلفزة وفي التفاصيل ما يبهج. • سياسياً واقتصادياً وفنياً ورياضياً ونمواً.. بات وطننا يمثل فيه دلالة واستدلالاً على طاولة الحوارات في كل المجالات ولم أستغرب ذلك، فنحن في عصر الملهم الذي هزم الوقت بالإرادة وطوع المستحيل بقوة القرار. • ما يميز المرحلة رجالها الذين اختارهم مهندس الرؤية وعرابها بعناية راعى فيها التخصص والشغف والطموح ومن هنا بدأت القفزات. • في الرياضة التي يقودها شاب رياضي لا صوت يعلو على صوت السعودية. • العالم كله منبهر مما يحدث من نقلة نوعية بل جلب المستحيل بقرار كل شيء ممكن طالما هناك إرادة. • بدأنا بكرستيانو رونالدو، والذي كان جلبه القاعدة التي انطلقنا منها نحو مستقبل مختلف وكان إحدى الركائز المهمة التي بدأ بها المشروع. • أين كنا وأين أصبحنا، هكذا أردد حينما يمر أمامي عنوان معني بصفقة عالمية أو مفاوضات تمنحها رويترز مساحة لم تمنح إلا للصفقات الكبرى. • ماذا يعني أن تعنون «الجاردن» مفاوضات السعوديين لميسي وإمبابي وحصولهم على أكبر عشرات الصفقات في سوق التعاقدات الكبرى. • هل يعلم إعلامنا الرياضي إلى أي مدى العالم مشغول بهذا الحراك السعودي، بل هل يدرك هذا الإعلام الطيب ماذا يعني أن تشغل الحيز الأكبر من برامج رياضية عالمية مشاهداتها بالملايين؟ • كنت وما زلت أتمنى أن تخصص قنواتنا جزءاً مما يتداوله الإعلام العالمي عن دخول السعودية بقوة في جلب الصفقات العالمية، فلربما يجدون محتوى منصفاً لهذا الحراك السعودي بعد أن رسب جل إعلامنا في التعاطي مع الحالة أو النقلة كما يجب. • يقول المغرد فهد ديباجي: «من كان يتوقع في يوم من الأيام أنك تشوف الأسماء الكروية العالمية تلعب في السعودية». • هل كنت تتوقع تشوف رونالدو، بروزوفيتش، سيكو فوفانا، محرز، كوليبالي، سافيتش، بنزيما، كانتي، فيرمينو، ميندي، وأسماء أخرى في الدوري السعودي؟ • كل ذلك يحدث في سنة واحدة فقط، وهي مجرد البداية لأسماء عالمية أخرى قادمة. • الأحلام السعودية في كل المجالات تتحقق وبسهولة وبسرعة؛ لأننا ببساطة نملك قائداً ملهماً وعظيماً اسمه الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه.