أصيب 24 شخصاً على الأقل في حريق اندلع بعد ظهر يوم الأربعاء وسط باريس؛ بعد انفجار غاز. ووفقاً لمكتب المدعي العام في باريس، فقد اشتعلت النيران بأحد مباني الدائرة الخامسة في شارع سان جاك، على بعد بضعة شوارع من حدائق لوكسمبورغ. الانفجار خلف انهياراً لمبنيين واقعين على الشارع، أحدهما به الأكاديمية الأمريكية للموضة، وتصدعات في المباني المجاورة في الشارع الذي يشهد حركة المارة والعربات، حيث ما زالت ألسنة النيران والدخان الكثيف المتصاعد، رغم محاولات رجال الإطفاء احتواء ألسنة النيران (230 رجل إطفاء). ولا تزال أسباب الانفجار مجهولة رغم ترجيح فرضية الغاز. سكان الحي شبهوا الانفجار بانفجار مرفأ بيروت، حيث يقول بعض التجار المتواجدين في الحي إن الانفجار كان قوياً حطم الزجاج والأبواب. ويشير بعض التجار إلى أن شبكة الغاز تم تجديدها قبل أيام، مما عزز فرضية الخطأ في التجديد والصيانة لشبكة الغاز مما سبب الانفجار. فيما شكك بعض الخبراء التقنيين في فرضية الغاز، بينما يشير السكان لتسريب رائحة الغاز، وقد شاهدوا كومة من النيران متصاعدة قبل الانفجار. واستطاع رجال الاطفاء تقويض انتشار ألسنة النيران للمباني المجاورة.