انطلقت أمس النسخة الثانية من «واحة الإعلام»، بالتزامن مع انعقاد ندوة الحج السنوية الكبرى، والتي تستمر إلى 4 من ذي الحجة 1444ه، وهي إحدى المبادرات الجديدة لوزارة الإعلام التي أطلقها وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، بهدف تغيير مفهوم التغطية الإعلامية، وتوظيف التقنية لتحقيق مزيد من الإبداع والابتكار في التغطيات الإعلامية، التي تواكب الأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى التي تشهدها المملكة. وتستهدف «واحة الإعلام» تقديم خدمات إعلامية متطورة للإعلاميين والزوار، إذ يستفيد منها 50 وسيلة إعلامية محلية وعربية وإسلامية وعالمية، وما يزيد على 200 صحفي وإعلامي محلي ودولي، تمكنهم الواحة من الاطلاع على جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، إذ يشارك في ندوة الحج الكبرى نحو 80 دولة، وأكثر من 12 وزيراً، والعديد من القطاعات والمؤسسات الإعلامية، بحضور متوقع لأكثر من 2,000 زائر. وتقام «واحة الإعلام» لموسم الحج هذا العام بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة الحج والعمرة، والهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن. وتضم «واحة الإعلام» معرضاً تشارك فيه 11 جهة حكومية وخاصة، يروي أبرز الإنجازات المقدمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ومشاريعهما المستقبلية في المشاعر المقدسة، من خلال خدمات تقنية متطورة، وشاشات عرض، بمشاركة وزارة الداخلية، وهيئة تطوير مدينة مكةالمكرمة، وهيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة، وهيئة التراث، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومدينة المعرفة الاقتصادية، ونسك، وشركة كدانة للتنمية والتطوير، وذلك تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030. وتحتوي «واحة الإعلام» على مساحة تتسع ل30 إعلامياً، تمكنهم من أداء أعمال التحرير والنشر الإعلامي، إضافة إلى استوديوهات تلفزيونية، وشاشة عرض رئيسة، إلى جانب 10 شاشات أخرى جانبية، يتم من خلالها نقل أعمال ندوة الحج الكبرى، ولقطات للتحول الكبير الذي تشهده الخدمات التقنية واللوجستية في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، إضافة إلى معارض للجهات المشاركة، التي تسعى لتقديم العديد من الخدمات الإعلامية لوسائل الإعلام والإعلاميين، كما تمكن الواحة زائريها من الإعلاميين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم من الاستفادة من خدمات المركز الإعلامي الافتراضي للحج VPC، من خلال فريق متخصص يقوم بشرح خصائص المنصة والخدمات الإعلامية التي تقدمها للصحفيين والإعلاميين المسجلين بها.