أطلقت وزارة الإعلام مبادرتها الجديدة "واحة الإعلام"، في نسختها الثانية بالتزامن مع انعقاد ندوة الحج السنوية الكبرى، في إطار سعيها لتطوير مفهوم التغطية الإعلامية، وتوظيف التقنية في زيادة الإبداع والابتكار في تغطية الأحداث الوطنية والمناسبات الكبرى للمملكة. وتقدم "واحة الإعلام" خدمات إعلامية متطورة للإعلاميين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، تمكنهم من الاطلاع على جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وتبرز إنجازاتها الكبرى في توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المشاعر المقدسة. كما تعدّ واحة الإعلام نافذة حديثة بمفهوم عصري متطور، يسهم في تقديم النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة للعالم، من خلال 50 وسيلة إعلامية محلية وعربية وإسلامية وعالمية، تستضيفها الواحة، وما يزيد عن 200 صحفي وإعلامي محلي ودولي. وتبرز المبادرة مشروعات المملكة الوطنية النوعية وإنجازاتها التنموية المضيئة أمام وفود حوالي 80 دولة، وأكثر من 12 وزيرًا، وحضور يزيد عن 2000 زائر، كما تمكن شركاءها الإستراتيجيين من المؤسسات الوطنية والجهات الحكومية من إظهار جهودها في خدمة وفود الرحمن أمام العالم، من خلال ملحمة سعودية تتضافر فيها الجهود، وتتعانق فيها الأفكار، ويمارس الإبداع رسالته في الوصول والمشاهدة والإيناس والإمتاع. وتقدم الواحة تجربة نوعية مختلفة على مساحة تتسع ل30 إعلامياً، تمكنهم من أداء أعمال التحرير والنشر الإعلامي، بالإضافة إلى أستوديوهات تلفزيونية، وشاشة عرض رئيسة، إلى جانب 10 شاشات أخرى جانبية، يتم من خلالها نقل أعمال ندوة الحج الكبرى، ولقطات للتحول الكبير الذي تشهده الخدمات التقنية واللوجستية في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى معارض للجهات المشاركة، التي تسعى لتقديم عديد من الخدمات الإعلامية لوسائل الإعلام والإعلاميين. وتمكن الواحة زائريها من الإعلاميين والصحفيين من أنحاء العالم بالاستفادة من الخدمات الافتراضية المتقدمة التي يوفرها المركز الإعلامي الافتراضي للحج VPC، المسجل به أكثر من 900 إعلامي وإعلامية، يحصلون على الخدمات الإعلامية الإلكترونية من أخبار وصور فوتوغرافية ومقاطع فيديو ومقالات، ويشاركون في المؤتمرات الصحفية افتراضيًا، وتساعدهم المنصة في إجراء لقاء مع مسؤول، والإحصائيات والأرقام والبيانات والمعلومات المحددة.