بعد إعلان اللجنة العامة لانتخابات الأندية الرياضية القائمة الأولية للمرشحين لرئاسة وعضوية مجلس إدارة مؤسسة النصر غير الربحية والتي حسم الأمر فيها بين مسلي آل معمر وثامر اليمني، انقسمت جماهير النصر إلى قسمين، فالقسم الأول ذهب توقعهم ودعمهم إلى مسلي آل معمر بحكم الأصوات القوية التي يملكها من قبل الداعم الأمير خالد بن فهد الذي يملك 551000 صوت، والذهبي الأمير الوليد بن بدر الذي يملك 4000 صوت، والذهبي عبداللطيف الشثري الذي يملك 292100 صوت، فيما الأعضاء الباقون لا يملكون الأصوات الكافية لترجيح كفة المرشح الآخر، وهذا ما جعل القسم الأول من الجماهير يذهب مع مسلي بحكم الفرق الشاسع والهائل بعدد الأصوات، والذي يبدو أن الأمور محسومة لصالحه، وكذلك لمعرفة مسلي واطلاعه على أوضاع النادي من 3 سنوات، مطالبين بفتح صفحة جديدة معه وتغيير السلبيات التي وقعت فيها الإدارة على أمل أن يتغير الأمر إلى الأفضل. أما القسم الآخر، فذهب مع المرشح الجديد ثامر اليمني، متمنيا من جميع الأعضاء التصويت له، حيث إن الإدارة الجديدة قد تكون أقوى إدارياً من الإدارة السابقة. وقالت بعض الجماهير إن الcv الذي يملكه اليمني سيساعده في تقديم الأفضل، متمنية أن يكون الفوز حليفه. ويبقى السؤال الأهم: هل تتغير قناعات الأمير خالد بن فهد في آخر لحظة وتتجه أصواته إلى قائمة اليمني، خصوصاً أن هناك محاولات من اليمني وقائمته لمقابلة الأمير خالد وإقناعه ببرنامجهم الانتخابي، أم تذهب أصواته إلى قائمة مسلي كما هو متوقع وتستمر إدارة مسلي موسماً آخر؟
