كان مهماً أن يطلق المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حساباته للتعريف بأدواره وجهوده في متابعة وتنفيذ السياسة الوطنية للسلامة والصحة المهنية، فمنصات التواصل الاجتماعي اليوم من أكثر قنوات ووسائل التواصل مع المجتمع فاعلية وتأثيرا ! هذا لا يعزز التواصل مع الجمهور وحسب بل ويحقق التكامل مع الجهات الحكومية الأخرى في تقديم الخدمات وتحقيق مضامين وأهداف السلامة والصحة المهنية في قطاعات الأعمال المختلفة كما جاءت في رؤية 2030، حيث يعد المجلس أحد مخرجات البرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية أحد برامج الرؤية، عبر تطوير بيئة عمل آمنة ومستدامة، وتحسين وتوحيد التشريعات وإجراءات الرقابة ورفع مستوى الامتثال في سوق العمل، ليتكامل العمل على المستوى الوطني وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد والقدرات مما يعزز مكانة المملكة دوليا كمعلم ومرجع في بناء وتطوير وتطبيق أنظمة السلامة والصحة المهنية ! ولا بد من الإشارة إلى العمل الذي يقوم به المجلس لتعزيز التعاون بين أصحاب العمل والعاملين وممثليهم وتنسيق الأدوار والمسؤوليات بين الجهات، وتطوير برنامج وطني شامل للتبليغ عن الحوادث وإصابات العمل مما يسهم في تطوير الخبرات والممارسات في مجال السلامة والصحة المهنية في القطاع الخاص ! والأكيد أن وجود حسابات ناشطة وفاعلة في وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ولينكد ان ويوتيوب، يسهم بشكل كبير في نشر التوعية بين العاملين وتوفير تجربة آمنة لمسؤولي السلامة والصحة المهنية وتعزيز عناصر ومقومات بيئة العمل الآمنة ! باختصار.. خطوة تختصر مسافات التواصل، تعزز الأثر وتحقق الهدف !