أصالة تتكئ على إرث عريق، ضارب في جذور تاريخ متدفق بالعطاء.. زاخر بالوفاء. • وشموخ يتباهى برؤية ملهمة لم تأتِ بها رياح الصدف. • فالتفاصيل على الأرض تقول إنها مقاربة واعية للحاضر والمستقبل، استصحبت بحزم ثوابت الوطن وموروثاته. ...... عن العرّاب الملهم أتحدث.. وأنا أتابع بشغف هذا التدفق الفطري لحضوره الفخم دون تعقيدات.. • وتواضعه الجم الذي لا يسلبه تلك الهيبة.. ولا يفقده بوصلة التواصل الحميم والراقي مع أبناء شعبه. • أزداد إعجاباً بتلك المهابة التي تكسوه، دون تكلف أو ترتيب، وهو يتصدر المشهد العالمي في أكثر من حدث، ومناسبة.. كان فيها محط الأنظار والإعجاب معاً. .... • قائد ملهم، وقارئ فطن لحركة التاريخ وتقلباته.. • استطاع في سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، ومن خلال كاريزما أنيقة وخلاقة.. أن يقود بلادنا وسط العواصف والتقلبات العالمية الحادة لمحطة الوصول. .... • مثقف، واثق، عقلاني، حاضر البديهة، يعرف كيف يجبر الوقت على الانتظار.. ومتى يجيّره لرصيد وطنه واستحقاقاته. .... • بكل الصدق: العراب الملهم.. يقدم في زمنه الاستثنائي ما يستحقه وطن، ليس ككل الأوطان.. • وما يليق بشعب ينبض بكل الوفاء لقيادته الأصيلة.