عبر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب عن المشاعر الجياشة ، والأحاسيس الفياضة ، المغمورة بالفرح والسرور ، والغبطة والحبور ، بما تفضل الله به وأنعم ، من شفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن ، لمواصلة عطائه المتدفق ، وجهوده المخلصة في خدمة دينه ووطنه. وقال إن القلم ليعجز عن تدوين سجايا هذا القائد الفذ ، وإن العقل ليقصر عن استقصاء فضائله الجمة ، وأعماله الجليلة في خدمة الوطن بخاصة ، وفي خدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية بعامة . . لا عجب في ذلك إذا استحضرنا أن هذا القائد الفذ ولد ونشأ وتربى في كنف القائد المحنك ، الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - رحمه الله - ، الذي كان حريصاً أشد الحرص على تربية أبنائه وأنجاله على المثل الإسلامية ، والقيم الدينية ، والمبادئ الأصيلة ، والتضلع من العلوم الدينية ، والسياسية . وأضاف أن ملازمة سموه الكريم لوالده الملك المؤسس كان لها أثر عظيم في إكسابه الخبرة العملية ، والحنكة السياسية ، مع ما حباه الله به من ذكاء وقّاد ، وفطنة حادة، مما أهله إلى تولي مناصب قيادية في سن مبكرة . . فكان سموه في كل مناصبه ، وفي كل حياته السياسية والإدارية أنموذجاً للقائد الملهم ، ومثالاً للسياسي الماهر ، والإداري المبدع ، والأمثلة على جهوده الجليلة في خدمة الدولة ، وأعماله الإبداعية في ترقية الوطن أكثر من أن تحصى. ولفت النظر إلى أن أفضل تصوير لشخصية سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز هو ما عبر به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في إحدى المناسبات حين قال ( إن الأمير سلطان بطبعه منذ خلق ، وهو مؤسسة خيرية بذاته ، وصاحب خير ، ويسعى للخير ، وكل مكان يكون فيه لابد أن يكون فيه عمل خير ، فسلطان بحق هو مؤسسة خيرية قائمة بذاتها ) ، وقال سعود بن طالب لا شك أن فرحة المواطنين تكتمل ، ومسراتهم تتضاعف بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الذي كان برفقة أخيه سلطان الخير ، وهذا يعطينا درساً بليغاً في الوفاء ، وموقفا فريداً في الإخاء ، مما يدل على التلاحم الوثيق ، والترابط التام بين أفراد هذا المجتمع مما ينعكس إيجاباً وترابطاً على كل أفراد الشعب السعودي . فيما قال المدير العام لفرع وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان في كلمة له بمناسبة عودة ولي العهد الى ارض الوطن سالما معافى ان من نعم الله المذكورة وآلائه المشكورة ما تفضل به المولى عز وجل من سلامة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ومعافاته وعودته الى ارض الوطن متوشحا ثوب الصحة وسربال العافية ولكم تشوقنا لهذه الرؤية البهية والالتقاء بسلطان الخير في بلد الخير والارض الزكية والذي يكن له الجميع كل المحبة والإجلال والتقدير المكتسب .