توقع الجنرال الإسرائيلي موشيه إلعاد أن يتم اختيار رئيس المجلس التنفيذي لمليشيا «حزب الله» هاشم صفي الدين، أميناً عاماً جديداً في حال حدوث أي طارئ لحسن نصرالله. وقال إلعاد المحاضر بالكلية الأكاديمية للجليل الغربي الذي شغل مناصب عليا في الجيش الإسرائيلي: رغم ظهور نصرالله عقب شائعات مرضه، إلا أن حالته الصحية محط اهتمام كبير من قبل جهاز «الموساد». واعتبر في مقال نشره موقع «القناة 14» أنه من المنطقي بالنسبة إلى الدوائر الأمنية لدى الجيش الإسرائيلي التفكير فيمن قد يخلف نصرالله، لأنه في ضوء التقارير التي تصل إسرائيل عن وضعه الصحي، فإنها بحاجة لزعيم يخلفه يكون مرتدعاً، وليس لمن لم يختبر النار بعد، لأن القائد الجديد سيضطر لإثبات نفسه، وقد يهاجم إسرائيل لتثبيت موقعه، مع العلم أن هاشم صفي الدين أحد أقارب نصرالله هو المرشح الرئيسي ليحل محله، وينسب له التهديد الأبرز بقوله «يوماً ما سنعيش داخل فلسطين». وعن الحقبة التي سبقت تعيين نصرالله، أفاد الجنرال إلعاد بأن هذا القرار لم يكن يدور في أروقة صناع القرار الإسرائيلي الذين اتخذوا قرار تصفية موسوي، وهم رئيس الحكومة إسحاق شامير ووزير الحرب موشيه أرنس ورئيس الأركان إيهود باراك ورئيس الاستخبارات العسكرية أمان أوري ساغيه، لأنه حوّل الجبهة الشمالية لإسرائيل إلى حدود دامية.