لأول مرة منذ نحو قرن من الزمن، فشل مجلس النواب الأمريكي، اليوم (الثلاثاء)، في اختيار رئيس للمجلس من الدورة الأولى، بعد أن أخفق الجمهوريون في انتخاب رئيس لمجلس النواب الأمريكي. وأعلن كيفن مكارثي، اليوم، ترشحه لمنصب رئيس مجلس النواب، بعد أن تراجع عنه عام 2015 لصالح المرشح جون بوينر. وقال مكارثي للصحفيين «لدي الرقم القياسي لأطول خطاب على الإطلاق، وليس لدي مشكلة في الحصول على رقم قياسي لأكبر عدد من الأصوات لرئيس المجلس». غير أن النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا سكوت بيري، أكد أنه وأعضاء آخرين يخططون للتصويت ضد مكارثي، مشدداً بالقول «لقد تلقينا عرضاً له الليلة الماضية بأشياء تقع في نطاق اختصاصه كلياً وقد رفضها تماماً». وكانت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، قالت إنه حال فشل مكارثي في الحصول على الأغلبية، الثلاثاء، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ 100 عام التي يحتاج فيها مجلس النواب إلى عدة جلسات لاختيار رئيس. ورغم ذلك، إلا أن أطول عملية انتخاب لرئيس مجلس النواب على الإطلاق كانت في 3 ديسمبر 1855، عندما كان الديمقراطيون يسيطرون على مجلس الشيوخ، فيما لم يتمكن أي حزب من السيطرة على مجلس النواب.