• أشعر بالخجل حينما أجد أبناء مهنتنا الراقيه يتبادلون الشتائم في تويتر.. • ولا شك أن الخجل الذي أشعر به يمثل الوجه الآخر لسوء الفعل. • المحاكمة في تلك الأفعال المشينة تعمم على الإعلام الرياضي، وهنا المشكلة..! • يسأل أحد المارين عن أصحاب تلك الشتائم: هل هؤلاء إعلاميون..؟! • ويجيب آخر: هذا إعلامنا الرياضي، فلماذا الاستغراب..؟! • ولأنها (طالت وشمخت) فأتمنى أن يكون هناك وقفة مع هذا الابتذال الذي أوصل مهنتنا إلى حد باتت فيه الشتيمة رأياً..! (2) • أعلم يقيناً أن العمل في الأهلي متعب وشاق، وأدرك أن الإدارة الحالية تسابق الزمن في سبيل إعادة فريق القدم إلى حيث يجب أن يكون.. • ومع ذلك لا بد من الإشارة إلى ضرورة إصلاح ما يمكن إصلاحه داخل الفريق بالتعاقد مع لاعبين أكثر فاعلية من الموجودين الآن. (3) • الذهبيون كانوا في عهد إدارة ماجد النفيعي يتسابقون في شراء تذاكر المباريات ورصد مكافأة مع أنهم كانوا ضد استمراره..! • اليوم لم أرَ أحداً منهم يفعل ما فعله مع إدارة النفيعي، فهل كان ذاك الدعم وسيلة للوصول إلى غاية..؟! أسأل فقط.. (4) • يقول ابن المقفع: «إذا تراكمت عليك الأعمال فلا تلتمِس الرَّوْح في مُدافعتها بالرَّوغان منها، فإنه لا راحةَ لك إلَّا في إصدارها.. وإنَّ الصبر عليها هو الذي يخفِّفها عنك، والضَّجَرَ هو الذي يراكمها عليك». • ومضة: ستر المواجع داخل القلب راحه لو يمتلي صدري بها ما تكلمت ما هو جديد القلب يخفي جراحه ولاهو غريب الضحك مهما تألمت.