وسط تنامي الغضب جراء تسجيل البلاد تضخما تجاوز 10%، أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (الأحد) عزمها تعبئة 1200 عسكري ليحلوا محل المسعفين وعناصر شرطة الحدود المضربين، وهي أول احتجاجات تشهدها المملكة منذ عقود من الزمن والتي طالت قطاعات عدة منها المواصلات والصحة. وقالت الحكومة البريطانية إنها اتخذت تدابير ليحل 1200 عنصر من القوات المسلحة مكان العاملين في القطاع الصحي وشرطة الحدود، فيما انتقد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في تصريحات لصحيفة «ذا صن» اليوم النقابات التي تتسبب بالبؤس للملايين مع إضراب في وسائل النقل على وجه الخصوص في توقيت قاس بمناسبة عيد الميلاد. وقال سوناك: عُرض على عمال السكك الحديد وعناصر الحدود صفقات عادلة، ومعقولة على دافعي الضرائب، موضحاً أنه يريد عدد متزايد من أعضاء النقابات للتوصل إلى اتفاق. بدوره، قال رئيس أركان الدفاع الأميرال سير توني راداكين لصحيفة «تلغراف»: لسنا قوة احتياط. لدنيا انشغالات ونقوم بمهام جمة باسم الأمة، علينا التركيز على دورنا الأساسي. وكانت الممرضات قد أعلن الخميس الماضي التوقف عن العمل والمطالبة بزيادة الأجور وتحسين شروط العمل، في خطوة غير مسبوقة، مهددة بالإضراب الثلاثاء القادم.