أمطر كريستيانو رونالدو فريقه مانشستر يونايتد ومدربه إيريك تن هاج بتصريحات نارية، في مقابلة تلفزيونية اشتكى فيها من تعرضه «للخيانة»، ما يمهد لرحيله بعد كأس العالم في قطر. وربما خاض النجم البرتغالي مباراته الأخيرة مع يونايتد بالفعل، بعد غيابه عن الفوز 2-1 على فولهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد. وبعد ساعات قليلة من المباراة قال في مقابلة مع الصحفي بيرس مورجان «شعرت بالخيانة، ليس فقط من المدرب وإنما من اثنين أو ثلاثة أشخاص أيضاً في الإدارة، أرادوا خروجي من النادي»، طبقا لما نقلته «رويترز». وعن علاقته بالمدرب تن هاج قال رونالدو «لا أحترمه لأنه لم يحترمني». وأشار هداف كرة القدم الدولية إلى أنه لم يجد «تعاطفاً» من النادي خلال مرض طفلته في يوليو الماضي، مضيفاً أنه لم يتمكن من الانضمام للفريق في فترة الإعداد للموسم لرغبته في البقاء بجوارها. وعبر عن أسفه «لعدم إحراز يونايتد أي تقدم» منذ تقاعد المدرب أليكس فيرغسون، منتقداً قرار تعيين رالف رانجنيك مدرباً في الموسم الماضي.