فارق الحياة طفل لا يتجاوز ال5 أعوام، بعد نسيانه في حافلة مدرسة رياض الأطفال وعدم تأكد سائقها من خلوها من الطلاب عقب توقفها بعد الوصول إلى المدرسة. الحادثة لم تكن الأولى، إذ سبقتها حالات مأساوية مماثلة، إذ توفي الأطفال «بيسان» ابنة الرابعة، والطفل عبدالله القواسمي، والطفلة «دانيا» بحوادث دهس بإطارات حافلات مدارسهم أثناء خروجهم منها أو دخولهم إليها. السؤال: إلى متى تتكرر هذه الحوادث؟ ومن المسؤول عنها؟.. لا بد أن نوقف حالات إهمال سائقي حافلات المدارس بتأمين صعودهم ودخولهم والتأكد من خلو الحافلة من أي طفل عقب وصولهم المدرسة، يتوجب وجود معلمة مع كل حافلة تحمل أطفالاً صغاراً حتى وصولهم إلى المدرسة أو مقر سكنهم. من جانب آخر، لاحظ البعض أن حافلات المدارس تحمل فوق طاقتها الاستيعابية من الأطفال، وسائقيها يسيرون بسرعات زائدة لا تتناسب مع وجود داخلها أطفال صغار.. لذا نأمل من الجهات المسؤولة وضع حد لهذه التجاوزات.