نيابة عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، توج مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم، أبطال اليوم الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن 2022، الذي نظمه الاتحاد السعودي للهجن على ميدان الطائف. وشهد اليوم الختامي إقامة 4 أشواط لسباقات سيف الحيل وبندق الزمول لمسافة 6 كيلومترات، سيطر فيها القطريون بتحقيق 3 انتصارات مقابل فوز سعودي فقط. وفاز بالمركز الأول في شوط الزمول - عام القعود «أدولف» لعايض رفعان القحطاني من السعودية بتوقيت 9:25.337 وجائزته بندق ومليون، وفي شوط الزمول - مفتوح فاز بالمركز الأول القعود «العاصوف» لمالكه عبدالله العيدة من قطر بتوقيت 9:21.554، وجائزته بندق ومليون، فيما فاز بالمركز الأول في شوط الحيل - عام البكرة «رمانة» لمالكها ناصر عبدالله المسند بتوقيت 9:43.586 من قطر وجائزته سيف ومليون ونصف، وفاز بالمركز الأول في شوط الحيل - مفتوح البكرة «الضعاين» لمالكها هجن الشحانية من قطر بتوقيت 9:40.977 وجائزتها سيف ومليون ونصف. وفي نهاية السباقات، بحضور الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكةالمكرمة، والأمير سعود بن نهار محافظ محافظة الطائف، والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن، سلّم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الفائزين جوائزهم. سيف النقاط تسلم مالك الهجن الإماراتي مانع الشامسي سيف ولي العهد للنقاط لحصوله على 370 نقطة بفارق كبير من منافسه مالك الهجن السعودي عبدالعزيز بن معلا السهلي الذي كان حصوله على النقاط عند حد 177 نقطة فقط.17669 مطيّة شهد مهرجان ولي العهد للهجن 2022 تطوّراً كبيراً في حجم الاهتمام والمتابعة محلياً ودولياً، وخصّصت في هذه النسخة جوائز مالية تعد الأكبر في رياضات السباق، ب 56 مليوناً و591 شوطاً، ومشاركة 17669 مطية، كأكبر عدد هجن مشاركة عن جميع النسخ الماضية، تنافس من خلالها كبار ملاك الهجن من السعودية والدول الخليجية والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وسويسرا، مما يعكس قوة المنافسة والرغبة الجامحة في نيل شرف المشاركة، وشهد دخول 161 مالكاً جديداً. 300 مليون وانعكس التنظيم الكبير للمهرجان في انتعاش مبيعات المهرجان خلال ال 44 يوماً، إذ شهد تنفيذ 1550 صفقة بقيمة إجمالية تجاوزت 300 مليون، وبلغ سعر أغلى مطية مليوني ريال، فيما كان أحد الملاك أعلن شراءه 50 مطية بقيمة 25 مليوناً. هذا ويحظى قطاع الرياضة عموماً بالدعم المتواصل والكبير من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وحرصهما الدائم على تطوير القطاع الرياضي عموماً بكل مجالاته لتمكين شباب وشابات هذا الوطن الغالي من خدمة وطنهم في تنظيم أكبر الفعاليات الرياضية العالمية.
